رغم أن ديمي فرانكلي في الثالثة من عمرها فإن الابتسامة قد تختفي عنها إلى الأبد بعد أن تعرضت لهجوم ضار شنه كلب شرس. فقد كانت ديمي تلاعب الكلب تايسون خارج منزلها عندما باغتها على حين غرة فوثب عليها مما أدى إلى حدوث كسر في فكها بالإضافة إلى إصابات بليغة في الرأس والرقبة. وكانت الإصابة التي لحقت بعضلات الوجه والأعصاب خطيرة لدرجة أن ديمي أصبحت لا تستطيع أن ترسم ابتسامة على محياها كما أن الأطباء لا يستطيعون تحديد ما إذا كان بإمكانهم إصلاح ما أفسد الكلب. وقد ازداد حنق الأسرة أكثر فأكثر واستبد بها الغضب من أن الكلب المتوحش يتركه أصحابه بلا رقيب أو حسيب وهو يلعب بالقرب من الأطفال بالرغم مما ينطوي عليه ذلك من خطورة بالغة. وقد هجم الكلب بالفعل على طفل آخر عمره سبع سنوات مخلفاً من الندوب والجروح تظل باقية لدى الطفل ما بقي على ظهر البسيطة. وقد احتاج الطفل واسمه تشارلي فولدنغ إلى 40 غرزة لخياطة الجرح. وتقول ماري ديفي والدة ديمي، وهي من شيبلي وعمرها 39 عاماً كما أنها أم لخمسة أطفال، إنها لا تدري أن للكلب سجلاً حافلاً بالعنف. ووصفت الكلب بأنه مولع بالولوغ في الدماء معربة عن استغرابها وتساؤلها عن سبب عدم حبس الكلب بعد أن هجم على ضحيته الأولى مشيرةً إلى أن ابنتها هي التي دفعت ثمن ذلك. وقد خضعت ديمي لعملية جراحية في مستشفى برادفورد الملكي وقد تحتاج إلى عملية تقويمية أخرى في فكها. وقال ناطق باسم الشرطة في وست يوركشاير إن الكلب تم قتله وقال إن الهجوم الذي تعرضت له ديمي قيد البحث والتحري والتحقيق.