وفاء وتضحية آلام تجسد في أم أحمد التي ترافق ابنها أحمد منذ (12) عاماً في عدد من المستشفيات الحكومية وذلك بسبب مرض ابنها بشلل دماغي رباعي مع تشنج العضلات وتيبيس المفاصل ورغم الحالة المادية والفقر الذي يحاصر أم أحمد إلا أنها كانت صابرة على ما أصاب ابنها. تقول أم أحمد عن حالة ابنها أنه مصاب بضمور في المخ بالإضافة إلى إعاقة عقلية وحركية مع تصلب في الأطراف ويوجد لديه فتحتين الأولى في المعدة للتغذية والثانية في القصبة الهوائية للتنفس. وتؤكد أنها تعيش على المساعدات التي يقدمها لها ولابنها أهل الخير من الزوار أو المريضات في المستشفى بسبب عدم وجود مصدر دخل فقد أصبحت ظروف زوجها صعبة وخصوصاً أنه يرعى أسرتين. وحول توصية الأطباء ذكرت أم أحمد ان ابنها يحتاج ضرورة إيجاد خادمة بجانبه بصفة دائمة بالإضافة إلى والدته وذلك للتناوب على رعايته بصفة مستمرة وأشارت أم أحمد ان ابنها بحاجة عاجلة إلى أنبوب للتغذية وأكياس حليب مدى الحياة لأنه يعتمد عليها كلياً في التغذية بالإضافة إلى حاجته إلى جهاز شفط البلغم وجهاز مكثف للأكسجين المنزلي ويحتاج أىضاً لمفارش طبية وحفائظ. وناشدت أم أحمد أهل الخير والإحسان مساعدتها حتى تستطيع إعالة أطفالها ولا تريد إلا مساعدة أهل الخير لها وإيجاد مأوى مشيرة إلى أن ابنها بحاجة إلى سيارة خاصة لكي تتمكن من نقله عند مراجعة المستشفى، مؤكدة أن إعانات الشؤون الاجتماعية غير كافية. «الرياض» تحتفظ بكافة المعلومات التي تؤكد حاجة أم أحمد بالإضافة إلى التقارير الطبية ومن أراد المساعدة يمكن الاتصال على جوال الزميل خالد العوفي: 0555990097