إنفاذاً للتوجيهات السامية بتسيير جسر جوي لنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين من العريش إلى مستشفيات المملكة وإيصال المساعدات الطبية إلى العريش في مصر ونقلها إلى الأراضي الفلسطينية. وصلت إلى مطار العريش في شمال سيناء يوم أمس طائرة الإخلاء الطبي الخامسة والتي تتهيأ لنقل الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة إلى المملكة كما وصلت الطائرة العاشرة من المساعدات الطبية وعلى متنها 12طناً من الأدوية والتي تم شحنها إلى معبر رفح الحدودي وإدخالها الأراضي الفلسطينية. وأشرف على استقبال الطائرتين التابعتين للقوات الملكية الجوية السعودية والقوات المسلحة رئيس الوفد الطبي السعودي في العريش الدكتور خالد الحبشي وممثل وزارة المالية الأستاذ محمد العثمان ورئيس فريق وزارة المالية الأستاذ محمد العثمان ورئيس فريق المتابعة بالسفارة السعودية في العريش الأستاذ حسن البحيري وكل من فيصل الحسون وعبدالله العتيبي ومحمد التميمي. وبهذا يكون عدد طائرات الجسر الجوي السعودي الذي وصل إلى العريش خمسة عشر طائرة منها 10طائرات لنقل المساعدات الطبية وخمس طائرات لنقل الجرحى الفلسطينيين. ويبذل الوفد السعودي بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة الهلال الأحمر السعودي جهوداً مضنية مواصلين العمل على مدار اليوم وبمتابعة سفير المملكة في مصر الأستاذ هشام محيي الدين ناظر الذي يتواجد عدد من ممثلي السفارة في العريش حيث يعمل الوفد السعودي على استقبال طائرات الإخلاء والمساعدات بشكل يومي تم نقل المساعدات إلى ممر رفح 40كم من العريش والانتظار لإدخالها المعبر ومن ثم تسليمها للسلطات الفلسطينية، وفي المساء العودة إلى مطار العريش للإشراف على نقل الجرحى إلى المملكة المتمثل في إرسال طائرة يومياً للإخلاء الطبي إلى المملكة واستقبال طائرة مساعدات طبية وهو جهد كبير لم يشهد له مطار العريش مثيلا ولازالت المملكة تمثل المركز الأول في حجم المساعدات وحجم طائرات الجسر الجوي بنوعيه.