قدمت الجمعيات الخيرية بمختلف محافظات منطقة جازان مبلغاً يقدر ب 675ألف ريال لمساعدة المحتاجين والمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية التي تصيب المنطقة إضافة إلى حالات الطوارئ.. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني الذي ترأسه الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الأستاذ محمود الأقصم مؤخراً بحضور رؤساء وأعضاء 25جمعية خيرية وذلك بقاعة الاجتماعات بخيرية أبو عريش. بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية للحضور ألقاها الأقصم وأثنى من خلالها على الجهود التي يقدمها سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر رئيس المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية ودعمه السخي للجمعيات الخيرية بمختلف محافظات المنطقة. بعد ذلك ناقش المجلس العديد من التوصيات أهمها تنسيق الجهود والخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية في حالات الطوارئ والكوارث، كما اقترح المجلس تبني وسائل استثمارية لتنمية موارد الجمعيات الخيرية والعمل على ايجاد موارد مالية ثابتة لدعمها مثل الأوقاف وغيرها واعتمد المجلس إصدار كتيب مختصر عن أنشطة الجمعيات الخيرية والتعريف بجهودها للعام المنصرم وذلك من خلال تعيين منسق إعلامي لكل جمعية.. وشجع المجلس على إقامة برامج تدريبية وتأهيلية للعاملين بالجمعيات والقيام بالبحوث والدراسات التي تساهم في تطوير أعمال الجمعيات والرفع من كفاءتها. وفي حديث للأقصم مع "الرياض" أوضح على أن هذا الاجتماع منبثق من الاجتماع الأول الذي ترأسه سمو أمير المنطقة ورئيس المجلس والذي يهدف إلى التنسيق بين الجمعيات الخيرية في المنطقة وذلك لتلافي الازدواجية أو التعارض في الخدمات التي تقدمها.. وأضاف الأقصم بأن المجلس يعزز مبدأ التواصل والزيارات وتبادل الخبرات بين الجمعيات الخيرية بمختلف محافظات المنطقة والتي تساعد على تذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجهها الجمعيات.. وفي نهاية حديثه أكد بأن الجمعيات الخيرية محتاجة لزيادة أعداد المحسنين والمتبرعين سواء من الأفراد أو المؤسسات والشركات وذلك من أجل الأهداف التي يسعى إليها المجلس والجمعيات الخيرية لتحقيقها.