635 متطوعا ومتطوعة في خدمة النازحين من الشريط الحدودي أمير جازان يتابع أعمال الجمعيات الخيرية في مخيمات الإيواء سجل أبناء منطقة جازان لوحة مواطنة جميلة بتطوع 635 شاباً وشابة للعمل في خدمة المواطنين النازحين من الشريط الحدودي من خلال الجمعيات الخيرية بالمنطقة. وتابع أمير منطقة جازان رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أعمال المجلس لتقديم العون والمساعدة والدعم للمواطنين النازحين، مشيدا بالجهود التي بذلت من قبل أعضاء المجلس ومنسوبي الجمعيات بالمنطقة والمتطوعين معها الذين تبرعوا بجهدهم ومالهم ووقتهم وخبرتهم من أجل الوقوف بجانب إخوانهم المواطنين. من جانبه أوضح أمين عام المجلس التنسيقي رئيس جمعية البر الخيرية بمحافظة أبو عريش محمود بن علي الأقصم أن المجلس يضم 25 جمعية خيرية بها 600 متطوع سخروا أنفسهم لتقديم المساندة للجهات ذات العلاقة التي تقدم خدماتها للمواطنين النازحين إضافة إلى 35 امرأة متطوعة من جمعية الملك فهد الخيرية النسائية يقدمن خدمات للنازحات ويقمن بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتتم كل هذه الأعمال من خلال لجان الطوارئ التي أقرها المجلس وتم تأسيسها في جميع الجمعيات الخيرية بالمنطقة والتي كان لها جهود ملموسة في الحدث. وقال الأقصم"نقوم من خلال المجلس بدعم ومساعدة جمعية البر الخيرية بمحافظة الخوبة موقع الحدث وكذا الجمعيات الأخرى في المحافظات القريبة منها ومعرفة نوع الاحتياجات التي تريدها والتنسيق مع الجمعيات الأخرى لمعرفة ما ستقدمه". وأضاف أن المجلس تلقى دعما من جمعيات خيرية من خارج المنطقة تتمثل في جمعية الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية التي أمنت 7000 سلة غذاء وكذا جمعية البر الخيرية بأبها حيث وفرت 2500 كرتون تحوي مواد غذائية. وأشار إلى أن المجلس قام في اليومين الأولين لبدء الأحداث بالخوبة بتوفير 1000 وجبة طعام مع مياه الشرب للنازحين ومن ثم تولت العملية الجهات المختصة فيما قام عدد من الجمعيات الخيرية بتوفير مراتب نوم وأغطية ورضاعات وحفاظات للأطفال وحليب ومواد غذائية وسخانات مياه وثلاجات لحفظ الشاهي والحليب