أعلنت الشرطة ان ما لا يقل عن عشرين شخصا جرحوا الاربعاء في كشمير الهندية في صدامات بين قوات الامن الهندية ومتظاهرين مسلمين خلال الدورة الاخيرة من الانتخابات المحلية. وفي كل مرة اثار الاقتراع الذي ينظم على سبع مراحل من 17تشرين الثاني - نوفمبر إلى 24كانون الاول - ديسمبر، اعمال عنف بين شرطيين وانفصاليين مسلمين يحاربون الوجود الهندي في ولاية كشمير المقسمة بين الهند وباكستان. وهذه المرة استخدمت الشرطة في العاصمة الصيفية لسريناغار التي انتشر فيها 30الف جندي، القنابل المسيلة للدموع وعمدت إلى تفريق المتظاهرين بالقوة. وكان حوالى 20الف جندي اضافي يسيرون دوريات في جامو وسامبا في جنوب ولاية جامو وكشمير حيث الغالبية المسلمة. وقال محمد حفيظ احد سكان سريناغار "لا استطيع ان افهم ما اذا كان الهنود ينظمون انتخابات أو يستعدون للحرب". وكانت نسبة المشاركة ضعيفة في منتصف النهار بعد ان زادت عن 50% خلال الدورات الست السابقة. وقال المهندس الشاب ادريس شانغلو "نريد ان نتحرر من الهند ولن نشارك ابدا في انتخابات ينظمها الهنود". ودعا الانفصاليون المسلمون المعارضون للوجود الهندي في كشمير إلى مقاطعة الانتخابات التي يعتبرون انها منحازة لنيودلهي. ويتوقع ان تنشر النتائج في 28كانون الاول - ديسمبر.