لم يكن في مخيلة المذيعة جومانا بوعيد التي تقدم برنامج "كلمة فصل" على قناة روتانا موسيقى أنها ستلتقي مع فنان يحب أن يحجم من عمالقة الفن النجدي كحمد الطيار شفاه الله وحمدي سعد وسعد جمعه ومزعل فرحان وعبدالرحمن النخيلان وغيرهم. وقد راوغ خالد عبدالرحمن كثيراً عندما قال لجومانا (سلامه العبدالله وعبدالله الصريخ فقط!) رغم أنه استفاد طيلة حياته الفنية من حمد الطيار وغنى له!. تعذر خالد كثيراً عندما ارتبك في (دوزنة العود) وقال: إنه لم يعزف على تلك الآلة من زمن (من أتى بالعود إلى بيروت؟!) وهذا اعتراف يدل على تخبطه الفني. تجاوز عن الأغاني اللبنانية وهي ثقافة فنية تحتاج لمعرفة واطلاع وسماع ولكن أن يغني خالد لفيروز؟. فهذه لا تقبل لأن الذي يغني لفيروز يجب أن يتوفر له الصوت الدافئ والشجن والطرب وهو بعيد عنها نهائياً. والأمر يصدق أيضاً على أغاني طلال مداح (رحمه الله) التي اعتذر خالد بأنه لا يحفظ شيئاً منها!. ولم يترك خالد شاردة ولا واردة إلا وقال أنه الفنان المحارب إعلاميا حتى من زملائه الفنانين ودليله أن أحد الفنانين وصف حفلته في أبها بالفاشلة. هذه النقطة المفترض أن يسأل عنها خالد وأن يقدم إثباتاته عليها لا أن يطلق التهم جزافاً.. لكن جومانا بوعيد كانت مترددة في طرح الأسئلة وفي النهاية وجهت سؤالاً خجولاً للصحافة عن صحة ما يدعيه ضيفها. هذه الحلقة من (كلمة فصل) أجابت على كل الأسئلة المطروحة منذ زمن بعيد عن قيمة خالد عبدالرحمن ومدى فعاليته في الأغنية السعودية التي لمعت عربياً وربما عالمياً وبقي هو محلياً لا يكاد يتجاوز الحدود!.