يبدو أن قضية المواطن سعيد الشهراني المتزوج من الكندية (ناتالي مورن) مازالت حبلى بالمفاجآت بعد تلقيه عصر أمس الخميس اتصالا من السفارة الكندية بالرياض تخبره أن وفداً من السفارة الكندية سيزوره في منزله الجديد بمدينة الدمام برئاسة القنصل الكندي الجديد شاكر قنديل . وذكر الشهراني من خلال اتصاله ب "الرياض" أن السفارة الكندية أبلغته بالزيارة بطريقة مفاجئة وطلبت منه مقابلة الوفد صباح اليوم بشقته الجدية بمدينة الدمام دون تحديد الهدف بالرغم من التطورات الإيجابية التي ساهمت في استقرار أسرته على حد وصفه المتمثلة في حصوله على شقة تملكها عن طريق الأميرة سارة بنت مساعد قامت بشرائها له بحي المزروعية الذي يعد من الأحياء الراقية بمدينة الدمام وتم تأثيثها بالكامل عن طريق جمعية البر الخيرية والتي تكفلت كذلك بعلاج زوجته ومتابعتها حتى الولادة في مستشفى سعد التخصصي، واثني الشهراني على الجهود التي قدمت له من جمعية البر الخيرية والمتمثلة في دعمه مادياً بالإضافة لتأمين وظيفة لزوجته والتكفل بجميع مصاريف الدراسة لأولاده في مشاعل الخير. وعن مشاكله الأسرية بين الشهراني بان مشكلته تكمن مع الإعلام الكندي فقط مؤكداً بأنه يعيش مع أسرته المكونة من زوجته وأولاده الثلاثة في سعادة تامة لا ينغصها سوى كثرة التدخلات من الإعلام الكندي الذي يمارس ضغوطاً على السفارة الكندية والتي بدورها كثفت من زياراتها له والتقت أكثر من مرة بزوجته بهدف الضغط عليها في محاولة لتشتيت أسرته على حد وصفه. وعن تبلغ الجهات الرسمية بالزيارة أكد الشهراني ذلك قائلاً: منذ أن تلقيت الاتصال أبلغت الجهات الرسمية بموعد زيارة الوفد الكندي الذي أتوقع أن يجدد مطالبته لي بالتخلي عن حضانة أولادي ليتمكنوا من المغادرة مع والدتهم لكندا بالرغم من رفض زوجتي لهذه الفكرة فهي بفضل الله تعيش معنا حياةً كريمة.