زار وفد كندي ضم القنصلين "شاكر قنديل" و"مايكل اردمان" الاثنين مواطنتهم "نتالي مورن" في منزلها بالدمام بهدف الاطمئنان على أوضاعها ومتابعة قضيتها مع الناشطتين السعوديتين "وجيهه الحويدر وفوزية العيوني" المتهمتين بتهريبها واطفالها الثلاثة إلى سفارة بلادها في الرياض ومن ثم إلى كندا. نتالي ونفى القنصلان ل"اليوم" بعد لقائهما ومواطنتهما " نتالي مورن " بمدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي في الدمام الاثنين صحة ادعاءات الناشطتين الحويدر والعيوني من تعرض " نتالي مورن " إلى الضرب من قبل زوجها أو تجويعها, واكدا أن زيارتهما كانت تفقدية لوضع مواطنتهما مشيرين إلى أنها بخير ولاتعاني من أي مشاكل من زوجها. ومن جهتها شككت الناشطة الحقوقية فوزية العيوني في أقوال الزوجة الكندية التي اتهمت الناشطتين الحقوقيتين بمحاولة تهريبها إلى سفارة بلدها بالرياض مؤكدة ل"اليوم" أن "نتالي مورن" كانت مجبرة على هذا الحديث تحت ضغط من زوجها الشهراني الذي يهددها بأخذ أطفالها والسفر بهم إلى قريته في محافظة "بيشة " في حالة اعترافها بالحقيقة. وأشارت العيوني إلى أن الشهراني أراد عبر هذه القضية أن يسلط الضوء إعلاميا على مستوى معيشته محاولة منه في الحصول على مساعدات من المجتمع وهو الأمر الذي كان واضحا حيث تعتبر هذه الرغبة والمساعده من حقه مبينة أنها لاتزال هي ووجيهة الحويدر عند أقوالهما التي تم تسجيلها في التحقيقات. وكانت الكندية " نتالي مورن " قد نفت في لقاء معه داخل منزلها وبحضور أطفالها أن تكون تعرضت للعنف أو الإساءة من زوجها خلال الفترة الماضية مؤكدة على أنها تلقى معاملة حسنة من الجميع مرجعة محاولتها الفرار مع الناشطتين الحقوقيتين إلى يأسها ووصولها لطريق مسدود مع هيئة حقوق الانسان والجهات المختصة التي تتابع قضيتها منذ سنوات. وفندت " نتالي مورن " أقوال الناشطتين الحقوقتين وجيهة الحويدر وفوزية العيوني بعد إدعائهما زيارتها بهدف مساعدتها على شراء احتياجاتها من المواد الغذائية من احدى المجمعات التجارية القريبة من منزلها, حيث كشفت أنه جرى التنسيق بينهم من أجل اصطحابها مع أطفالها وتهريبهم إلى السفارة الكندية بمدينة الرياض من خلال رسائل نصية هاتفية وتواصل على الإنترنت, نافية أن تكون زيارة الناشطتين بسبب قيام زوجها بحبسها في المنزل وتجويعها مع أطفالها ومؤكدة أن قرارها للخروج معهما جاء بمحض إرادتها وبتحريض من الناشطتين المتواصلتين مع والدتها في كندا.