اطلع وفد من السفارة الكندية أمس على تفاصيل قضية السيدة الكندية ناتالي مورن زوجة سعيد الشهراني بعد اتهام الأخير سيدتين سعوديتين بمحاولة تسهيل هروبها رفقة أطفالها، وذلك خلال زيارته أمس لمنزل الشهراني ومقابلته مدير شرطة الشرقية. وكانت مصادر أمنية ذكرت أن شرطة جنوبالدمام أوقفت ناشطتين حقوقيتين لاتهامهما بمحاولة تهريب السيدة وأبنائها السعوديين من الدمام إلى خارج المملكة بطريقة غير مشروعة، ووجهت لهما تهمتي الخطف ومحاولة التهريب وذلك بعد بلاغ من زوجها. وطبقا لمصادر «شمس» فإن السيدتين كانتا على علاقة بالكندية، ونسقتا معها لتسهيل مهمة إخراجها بطريقة غير مشروعة هي وأبنائها الثلاثة. وزار القنصل الكندي يرافقه أحد أعضاء القنصلية منزل الشهراني والتقى زوجته واطمأن منهما على الأوضاع، وتوجها بعد ذلك رفقة الشهراني لمقابلة مدير شرطة الشرقية لمعرفة المزيد من التفاصيل، والوقوف على مراحل التحقيق التي تقوم بها الجهات المختصة. من جانب آخر قال الشهراني ل«شمس» إن وفد السفارة وقف على تفاصيل القضية، ووصف الزيارة بالهادفة جدا، حيث اطلع على تفاصيل جديدة في القضية وتأكد من سير القضية في الاتجاه الصحيح. وأكد أن علاقته بزوجته مميزة ولا توجد أي مشكلات: «قضيتي الآن مع السيدتين اللتين غررتا بزوجتي وحاولتا تهريبها مع أطفالي وهناك دعوى أمام المحاكم ضدهما». وذكر أن السيدتين استغلتا وضعهما الحالي للوصول إلى أهداف غير معروفة، ولم يستبعد وجود أطراف أخرى لها علاقة بالقضية. وتعود تفاصيل قضية المواطن الشهراني وزوجته إلى عام 2008 بعد أن اتهمت والدة الزوجة، عبر وسائل إعلام كندية الشهراني، بتعذيب ابنتها واحتجازها في المملكة وذلك بعد أن أشهرت ابنتها إسلامها، ما أدى إلى تدخل جمعيات كندية نظمت مظاهرات مفتعلة في مدينة أوتاوا الكندية .