بعد مرور عام ونصف على العمل بتقنية الحاسوب الإلكتروني لحفظ بيانات المتوفين في شؤون الوفيات بإدارة الطب الشرعي بصحة الرياض فإن البرنامج نجح بتلاشي الأخطاء بنسبة عالية. أوضح ذلك نائب رئيس شؤون الوفيات علي باوزير مؤكداً أن النظام يوفر الجهد والوقت ويسرع عملية تسليم واستلام الجثث. وبين أن شبكة البيانات الخاصة بالمتوفين آمنة لا يمكن لأحد دخولها إلا الموظف المسؤول كون بعض المعلومات المتعلقة بالمتوفين سرية ومتصلة مباشرة مع الوزارة. وقال: يعمل موظف الاستقبال على تسجيل وحفظ بيانات المتوفين سواء من الوفيات الطبيعية أو المحمولة إلى شؤون الوفيات أو الوفيات الجنائية المحالة إلى الطب الشرعي، وكذلك إنهاء إجراءات ترحيل جثامين المقيمين إلى بلادهم. وأكد على أن ربط كل من شؤون الوفيات وإدارة الطب الشرعي بالرياض بالشبكة الإلكترونية لإصدار وحفظ التقارير الطبية والمخاطبات مع الجهات المعنية وتباليغ الوفاة وتصاريح الدفن وكذلك شهادات تحنيط جثامين المقيمين لترحيلها إلكترونياً منعاً لأي أخطاء قد تحدث. وأشار أن البرنامج دقيق وعمل على تطور الأداء ويمنع حدوث أخطاء وساعد على البحث والتوثيق والأرشفة الإلكترونية. وأضاف: ان تسجيل الوفيات يبدأ من موظف الاستقبال الذي يدون جميع بيانات المتوفى، ثم يتم إدخال الجثمان إلى الثلاجة، وبعد ذلك يحدد الدرج الذي سيوضع فيه، مشيراً إلى أن ذلك كله لا يستغرق أكثر من 5دقائق. وأضاف: ان كل درج يوضع عليه (استكر) باسم المتوفى وجنسيته وتاريخ دخوله والجهة التي قدم منها وسبب الوفاة جنائي أو انتحاري أو طبيعي أوعرضي.