رحل مركز الطب الشرعي وشؤون الوفيات بالرياض خلال الشهر الماضي ( 137) حالة تصدرت باكستان عدد الجثامين المرحلة إلى بلادهم ب (34) ومن ثم بنجلاديش ب (25) حالة وتليها الهند ب (21) حالة. اوضح ذلك الدكتور عبدالرحمن بن حامد المالكي نائب المشرف على مركز الطب الشرعي وشؤون الوفيات بالرياض مؤكداً أن النظام يشدد على إيقاف منح تأشيرات الاستقدام عن أصحاب العمل الذين لا يتجاوبون أو يتسببون في تعطيل اجراءات ترحيل جثامين المتوفين الذين يعملون لديهم مع التأكيد على الكفلاء وأصحاب العمل سرعة انهاء الاجراءات التي يتعين عليهم إنهاؤها وربطهم بالكفالة الحضورية. وقال الدكتور المالكي انه انطلاقاً من مبدأ شعار الوزارة الذي يؤكد أن "المعاملة الحسنة لا تحتاج إلى امكانات" دأب العاملون بمركز الطب الشرعي وشؤون الوفيات بالرياض على الاهتمام بالارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي المتوفين نظراً لارتباطهم بكل من الوفيات الجنائية والمشتبهة والطبيعية وما يترتب عليها من حقوق شرعية، فكان لزاماً علينا بذل المزيد من الجهد من منطلق الخدمة الانسانية وتيسيراً على المراجعين لانهاء اجراءات التحنيط والتغسيل والدفن والتنسيق مع شركات الشحن والترحيل خارج البلاد. وبين إن من أبرز شروط الترحيل شهادة التحنيط وتصريح الدفن وشهادة الوفاة والحجز الجوي ودفع رسوم التحنيط وموافقة سفارة بلاده. وتقوم شركة الشحن المتولية الترحيل بتحمل نفقة نقل الجثامين من الطب الشرعي إلى المطار والرسوم المحددة بألفي ريال شاملة جميع تكاليف التحنيط والتجهيز.