شهد جزء قصير من طريق القصيم - حائل السريع خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك عددا من حوادث السيارات العائلية وأسباب هذه الحوادث انفجار إطارات هذه السيارات وبالتالي أنقلابها وكانت حصيلة هذه الحوادث خمس وفيات واصابة ثلاثة عشر آخرين بإصابات مختلفة. التقارب الزماني والمكاني لهذه الحوادث ونتائجها المؤلمة بشرياً ومادياً جعلت الكثير يتساءل حول تكرار هذه الحوادث وبنفس الأسباب تقريباً؟ العميد سليمان بن عبدالرحمن العجلان مدير مرور القصيم أوضح أن أسباب حوادث ثلاث سيارات عائلية كان بسبب انفجار إطاراتها مع عدم تحكم قائديها فيها وحادث واحد سببه السرعة العالية. وأضاف العجلان هذه الحوادث بأسبابها ونتائجها هي إرادة الله سبحانه وتعالى أولاً ثم أسباب بشرية كالسرعة الزائدة والنوم أو النعاس وعند حدوث مفاجئ يكون التعامل معه غير جيد وتنتج الحوادث المؤلمة وعن وجود مؤثرات وأسباب لحوادث انفجار للإطارات بهذا الجزء من الطريق قال العميد العجلان لم نلاحظ في الطريق شيئا ولم نتلق ملاحظة وادعو السائقين إلى الاهتمام بمركباتهم سواءِ في الفحص الدوري وأيضاً الاهتمام باطارات المركبات سواء في صلاحيتها أو كمية الهواء وضرورة أخذ الراحة الكافية قبل السفر والتوقف عند الشعور بالارهاق أو النوم وتجنب السرعة المخالفة. وأوضح العميد العجلان أن هناك تنسيقا مع القوة الخاصة لأمن الطرق لإقامة نقاط ضبط السرعة ومخالفة مرتكبيها نظاماً. العقيد محمد بن صالح المزيني مدير مرور محافظة عيون الجواء والذي باشر حوادث السيارات العائلية أكد على أهمية أخذ الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات المرورية واللوحات الإرشادية وخاصة السرعة المقررة الحوادث المتكررة في هذا الجزء القصير من طريق القصيم - حائل السريع تدعو إدارة النقل والقوة الخاصة لأمن الطرف بالقصيم وأيضاً المرور إلى التعمق بالمشكلة فربما تكون لها أسباب فنية أو مرورية أبو بشرية تعالج لمنع التكرار المؤلم.