أقام القسم النسائي في النادي الأدبي برئاسة الأستاذة خديجة صميلي والقسم النسائي في جمعية الثقافة والفنون حفلاً انشادياً وتراثياً للوفد الفرنسي الذي زار جازان ومعه بعض الإعلاميات والمهتمات بالتراث في المملكة. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم والسلام الملكي وكلمة مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون نيابة عنه مديرة القسم النسائي كلمة الحفل للأستاذة خديجة ناجع الصميلي وبدأت الفكرة باقة من الحب لأرض الحب. ثم أنشودة الافتتاح أشرقت شمس الحضارة أداء طالبات مدارس جازان كلمات أشواق صالح ولون غنائي شعبي تشتهر به جزيرة فرسان يطلق عليه (الدانة) أداء الشاعرة عائشة مظفر، ثم عرض أزياء عروس فيفا والداير وبني مالك قامت بعرضه مجموعة من طالبات المدارس، ثم بعد ذلك أمسية شعرية نبطية لشاعرات من منطقة جازان وهم الشاعرة عائشة مظفر، تهاني مخيزن، هناء بحيص، سعيدة هبة، فاطمة حمق، وبعدها انتهت الأمسية بأوبريت (يقول الوطن) أداء الفنانة ليالي الشوق ثم حفل توقي كتاب (امرأة لم تكن) للشاعرة هدى عبدالله الدغفق عضو اللجنة النسائية في نادي الرياض الأدبي، حيث ذكرت الأستاذة هدى الدغفق أنها أول مرة توقع كتاب (امرأة لم تكن) وكان التوقيع في جازان أرض الحب والكرم. وفي مجموعة (امرأة لم تكن) اهتمت الشاعرة هدى بالتعبير عن المرأة السعودية ومعاناتها من سلبية النظرة الاجتماعية السائدة وتقليديتها. وبعد ذلك أدت مجموعة من الأطفال رقصة العزاوي وهم الفرقة الصغيرة الذين أبدعوا الحاضرين برقصتهم وتفاعل الجميع الحاضرين معهم وقام الوفد الفرنسي بمشاركة الفرقة الصغيرة الرقصة. وبعد انتهاء الرقصة قامت الأستاذة خديجة صميلي بتكريم المرأة التي اهتمت بالتراث الجيزاني ومثلت جازان في جميع المناطق وخارج المملكة والتي كان لها دور بارز في إحياء التراث الجازاني الأستاذة مليحة بابقي. وفي نهاية الحفل كانت الزفة الجازانية وهي في كامل زينتها التراثية القديمة يصاحبها الأهازيج القديمة، ثم العشاء الشعبي وكان يتكون من الحيسي وكذلك الخمير والمغش. وقد ذكرت الأستاذة فاطمة اسماعيل الحربي مديرة الإشراف التربوي بجازان أن إحياء تراث المنطقة شيء يدخل البهجة في نفوس الجميع ولأن جازان غنية بالموروثات الشعبية القديمة التي في تجدد مستمر وزيارة الوفود والسياح إلى المنطقة يجعل من أهلها يتغنون في ابراز الموروثات على أحسن حال فأثمن من كل الأجيال المحافظة على تراث المنطقة. وذكر الأستاذ موسى نامس مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجازان أن منطقته غنية بكل الموروثات الشعبية ونحن في جمعية الثقافة والفنون لنا دور في أحياء هذا التراث سواء في حضور زوار أو عدمه تقوم الجمعية بنشاطات من أجل المحافظة على الموروث الشعبي القديم في كل مناسبات المنطقة فالجمعية تقوم بدور الحافظ على كل التراث الشعبي في المنطقة.