شهد ختام ورشة عمل "الجامعات بين التصنيف العاملي والاعتماد" التي عقدتها جامعة الملك سعود يوم أمس الاثنين مداخلات هامة من عدد من المشاركين بها حول تصنيف الجامعات وحاولت تلك المداخلات الإجابة على تساؤلات حول أسباب تأخر الجامعات العربية في التصنيف العالمي حيث قال الدكتور عبدالقادر الفنتوخ وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات أنه يمكن تصنيف الجامعات من نواح عدة وأن معايير أنظمة تصنيف الجامعات ونطاقها معايير ونطاقات مختلفة كما أن نطاق التغطية الجغرافية أو الكمية متفاوت هو الآخر وتشهد تقنيات الشبكة العنكبوتية وثقافتها تطوراً مستمراً مما يتطلب وضع نظام للتصنيف الجامعي بهدف الوقوف على هذه التغيرات من الجوانب المتعلقة بالتعليم، وتعد الموجة 2.0واحدة من التغيرات الأكثر تأثيراً في الشبكة العنكبوتية مؤخراً. فيما قال الدكتور عبدالملك سلمان السلمان وكيل كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بجامعة الملك سعود أن التحولات الجذرية التي يشهدها العالم اليوم في ميادين التكنولوجيا والاتصال جعلت من العالم قرية صغيرة، تنتفي عندها الحدود الجغرافية وقد غيرت معايير المنافسة على عروض العمل مما أدى بطالب العلم إلى اللجوء إلى الجامعات العالمية التي تنمي القدرة التنافسية لديهم. ومن باب مد يد المساعدة للطالب في اختيار الجامعة التي تساعده على تحقيق أهدافه اهتمت منظمات وهيئات عديدة بتنصيف الجامعات العالمية وتحدث الدكتور السلمان عن مختلف الطرق إلى بلوغ العالمية وفهم أسباب لجوء أصحاب القرار للاعتماد الأكاديمي، والتعرف إلى أهم المنظمات العالمية للاعتماد الأكاديمي واستعرض أهم المعايير المتبعة في ذلك.