سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستثمرون بالسياحة بحاجة لدعم الدولة بالتوجه للأسواق الخارجية بخطط تسويقية نوعية وتسهيل إجراءات التأشيرات انسحاب الخطوط السعودية من توجيه طائراتها لبعض المحطات الداخلية ألغى مشاريع سياحية ..
طالب عدد من المستثمرين في القطاع السياحي الهيئة العليا للسياحة بدعمهم في توجههم للحصول على حصة من السوق السياحي الخارجي ، من خلال توجيه جزء من حملاتها التسويقية المحلية نحو السوق الخارجي الدولي أسوة بالدور الذي تقوم به بعض أجهزة السياحة في الدول الخليجية والعربية للفوز بنصيب وافر من السياح الى بلدانهم ، مؤكدين الى أن ذلك يحتاج في الوقت نفسه الى مرونة في إجراءات التأشيرات للزيارة والسياحة ، خاصة في ظل توفر مواقع سياحية جيدة في مختلف مناطق المملكة تجذب السائح من مختلف دول العالم. وقال سمير قمصاني عضو اللجنة السياحية بغرفة جدة ومستثمر في المجال السياحي :إذا كان هناك مستثمر مثل الطيار ، ونحن وكما يعرف جميع المهتمين بالجوانب السياحية انه اكبر مستثمر في مجال السياحة والطيران ، إذا عرفنا انه يخسر في جانب الاستثمار في السياحة الداخلية فهذا بلا شك سيكون له تأثير كبير على من يطمح لدعم السياحية الداخلية إذا لم تسوق جيداً بالدعم من خلال الجهاز الحكومي المعني بتطوير السياحة بالمملكة ، وخاصة إذا ما عرفنا أن السياحة تحتاج لحملات باهظة التكاليف ، حتى تحقق مردودا جيدا بصفة متواصلة. ومن جهته شن إبراهيم الراشد رئيس اللجنة السياحة بغرفة جدة ومستثمر في المنتجعات السياحية بالداخل حملة على الجهات المنظمة لقطاع الطيران في المملكة ، موضحاً أن انسحاب الخطوط السعودية من عدد من المحطات الداخلية يعتبر خطوة تناقض التوجه الذي تنشده الجهات الحكومية نحو النهوض بالسياحة المحلية ، وكشف على أن مجموعته ألغت مشروعا سياحيا هاما في حائل بسبب انسحاب الخطوط السعودية من التوجه لهذه المنطقة ، مبيناً أن هذه الخطوة ضد التنافس الشريف الذي يعود لفائدة المستهلك ، كما أن الطيران الاقتصادي وبالرغم من اجتهاد القائمين عليه لا يزال دون المستوى المطلوب ، وكذلك فإن المسافرين بالطيران بحاجة لمختلف الدرجات في الطائرة وليس للطائرات التي توفر الدرجة الاقتصادية فقط. كما طالب عدد من المشاركين في ملتقى السفر والاستثمار السياحي الأول بضرورة تواصل الحملات التسويقية نحو السائح الداخلي طوال العام ، وذلك مثل حملة خميس وجمعة التي تنظمها الهيئة العليا للسياحة ، مؤكدين على أهمية أن توجه لجميع الفئات العمرية ، وكذلك للمقيمين في المملكة ، وأن لا تقتصر على السعوديين.