على ما ألاقي في الهوى زادني ذما لعمر إلهي لم يدع حبها عظما وقد كنت أخفي خشية اللوم حبها فها أنا لا أخشى عذولاً ولا لوما ومن لي بعينيها إذا كنت طائعا مقالة واشي الحي أو كل من ذما أرى وله الواشين نحو جمالها يمد لها الحسنى ويستر لي السما شفاني من حبيك يا ليل ان لي هوى يستثير المجد والجد والعزما بلادي التي اروي ثراها بمهجتي صرفت لها حبي، وحب الثرى أعمى ومثلت اشواقي إليها قصيدة بدت من تجلي حسنها للورى جسما وان سامني فيها عدو وحاسد فلله ما أصمى، ولله ما أدمى ألم تر في عبدالعزيز مروءة إلي اليوم أعيت قلب شانئها فهما؟ تجمع شمل الناس حول سراجه يخافون من بطش الجهالة ما عما فمد عليهم ظل برديه عزة وأغضى على كلم يداوي لهم كلما أحييك يا ابن الناصر اليوم لا أني وأخشى على قلبي المهفهف إن سمى محمد من كانت خطاك تحلة لأيمان من وفى لجازان واهتما أياديك في طول البلاد وعرضها تزف إلى الأجيال نهضتها العظمى سمو الأمير الفذ كرمت معشرا رسالتهم أن يرفعوا الفكر والعلما فكم من أديب كان قنديله الضحى لو اسطاع حاز الشمس والبدر والنجما يلم شتات العلم من كل نير ويسعى إلى ساح المعارف مهتما تولى ولم يدرك له الناس حكمة ومات على أدراج حكمته هما أأخبرت عبدالله أنا نحبه؟ وأنا إلى يوم يعود به أظما؟ أأخبرته أنا الجنود؟ وأننا يداه، إذا ما همهم البغي أو حما؟ وأنَّ له في قلب جازان مسكنا؟ وأن له من صفو أرواحنا قسما؟ فنحن في يد تبني، وأخرى ستتقي عدانا وان راموا الجهالة والظلما إذا قال في جازان شهم تبلجت حقائق قد تخفى وجلى لنا الظلما