أصدر مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقريره التشغيلي خلال الفترة الأولى لإطلاقه، أعلن خلاله عن اكتشاف ست حالات إصابة مبكرة بسرطان الثدي، وثلاث حالات ارتفاع نسبة الPSA في سرطان البروستاتا وتم تحويلها إلى مدينة الملك عبدالعزيز الصحية بالحرس الوطني، ومدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى الملك خالد الجامعي لاستكمال علاجهم من خلالها. أعلن ذلك مدير المركز الدكتور يوسف بن أحمد الجهيني الذي أشار إلى أن الكشف المبكر أثبتت الدراسات العلمية بأنه يزيد من فرص الشفاء من المرض بنسبة 95%، موضحاً أن المركز يستقبل الراغبين بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات والقولون ويقوم بعملية الكشف بشكل مجاني لهم إذ إن المركز خيري ويعنى بتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن السرطان في المجتمع. وأثنى الدكتور الجهيني على إقبال المواطنين والمواطنات على الكشف المبكر، مشيراً إلى أن الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي والتي أطلقتها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة ساهمت بشكل فعال في تطور أعداد المتقدمين إلى المركز للكشف عن السرطان أو للاستفادة من المحاضرات التثقيفية التوعوية التي تقام في المركز كل يوم اثنين. وبين مدير مركز عبداللطيف للكشف المبكر إلى أن أعداد من المتقدمين لم تنطبق عليهم شروط الكشف ممن تقل أعمارهم عن 30سنة ولا يوجد تاريخ مرضي لدى الأسرة قد تم تحويلهم إلى قسم التثقيف الصحي بالمركز للحصول على معلومات وافية عن أمراض السرطان والسبل المثلى للوقاية منها. وقال الجهيني إن المركز حظي بزيارات كريمة من عدد من الشخصيات كان أبرزهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والسيدة لورا بوش حرم الرئيس الأمريكي والدكتورة كندرا وودز من مركز إم دي أنسون الأمريكي لعلاج السرطان وسمو الأميرة فهدة العذل، كما أقام المركز عدداً من المعارض التثقيفية والندوات الطبية في عدد من الجامعات والكليات والمدارس في المملكة، إضافة إلى احتضانه اجتماعات أطباء أورام الرأس والعنق واختصاصيي العلاج التلطيفي. وفي نهاية تصريحه دعا الدكتور يوسف الجهيني مدير مركز عبداللطيف للكشف المبكر المواطنين والمواطنات إلى الاستفادة من خدمات المركز المجانية بالكشف المبكر عن أمراض السرطان للاطمئنان على أنفسهم ووقايتهم من تداعيات الاكتشاف المتأخر الذي يصعب معه العلاج.