أعلن وزير الداخلية الاسباني بيريث الفريدو روبلكابا ان الحرس المدني فكك السبت خلية متطرفين اسلاميين معظمهم باكستانيون يشتبه بانهم كانوا يعدون لارتكاب اعتداء في برشلونة (شمال شرق اسبانيا). وعثر خلال عملية المداهمة التي جرت قرب وسط برشلونة على مواد تستخدم في صنع المتفجرات والقنابل. وادت الى اعتقال 14شخصا هم 12باكستانيا وهنديان. وقال الوزير الاسباني ان "القرائن التي بحوزتنا تدل على انها مجموعة اسلاميين متطرفين على مستوى كبير من التنظيم" وكانت على وشك التحول من "التطرف الايديولوجي" الى "عمليات عنيفة". واضاف في مؤتمر صحافي في مدريد "خلال عمليات التفتيش عثرنا على عدة مواد يمكن ان تدخل في تركيب متفجرات او ان تستخدم في صنعها". ولم يكشف الوزير عن طبيعة المواد التي عثر عليها واكتفى بالحديث عن اربعة اجهزة لتوقيت تفجير القنابل. في حين تحدثت وسائل الاعلام الاسبانية عن "بارود". وضبط الحرس المدني ايضا خلال العملية اجهزة معلوماتية وحواسيب يجري تحليلها. وجاءت العملية ثمرة معلومات جمعتها اجهزة "مركز الاستخبارات الوطني" الاسبانية واجهزة بلدان اخرى على ما اوضح الوزير. واضاف ان المعلومات افادت عن "احتمال الاعداد لعملية ارهابية على الاراضي الاسبانية وبالتحديد في برشلونة". من جانب آخر افادت صحيفة الباييس في موقعها على الانترنت ان اجهزة الاستخبارات الاسبانية ابلغت فرنسا والبرتغال وبريطانيا باحتمال وقوع اعتداءات بمناسبة الجولة التي يقوم بها الرئيس الباكستاني برويز مشرف الى اوروبا. وافادت الباييس استناداً الى مصادر قريبة من اجهزة الاستخبارات الاسبانية ان هذه الخلايا "المتنقلة" المشكلة خصوصاً من "مواطنين باكستانيين" كانت تستعد لارتكاب اعتداءات تستهدف اسبانيا.