أشاد معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، بثقافة العمل في المجتمع بالقصيم التي تحمل في مضمونها عبارة «لا عيب في العمل» متطلعًا إلى تعميم تلك الثقافة، والعمل على تكريسها في سوق العمل، مؤكدًا أن «التجارة» تعمل على تذليل جميع التحديات والصعوبات التي تعترض الاستثمار عند رجال وسيدات الأعمال وأضاف الوزير القصبي، أن وزارة التجارة تحامي بشكل مستمر، وانطلاقًا من واجباتها و مهامها، عن جميع المستثمرين ورجال وسيدات الأعمال، بما يخص الصعوبات والتحديات التي تعترض قطاع الاستثمار والتجارة، وتسعى دومًا إلى معرفة التطلعات بشكل مباشر من أصحاب الاختصاص، عبر لقاءاتها وورشها وجولاتها الميدانية الممتدة على مستوى المملكة وقد جاء ذلك خلال لقاء معاليه، امس برجال وسيدات الأعمال والمستثمرين بمنطقة القصيم، وذلك بمقر غرفة القصيم بمدينة بريدة، برفقه معالي الدكتور سعد القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومعالي الأستاذ سعد الدحيم، مساعد وزير التجارة، والأستاذ سامي الحسيني، محافظ الهيئة العامة للمنشات الصغيرة والمتوسطة، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة، وبحضور رئيس مجلس غرفة القصيم الأستاذ عبد العزيز الحميد، وأعضاء المجلس وكانت زيارة معاليه لمقر الغرفة قد تضمنت اجتماعه برئيس مجلس إدارة غرفة القصيم وأعضاء المجلس؛ لمناقشة العديد من البرامج والمستهدفات التي تعمل على تنفيذها الغرفة، في حين استطلع عبر المعرض المقام، أبرز التحديات التي تواجه مشاريع رواد ورائدات الأعمال وقد بدأ الوزير القصبي لقاءه برجال وسيدات الأعمال بالحديث عن أدوار منظومة التجارة، وأهم الإصلاحات الاقتصادية المتحققة والمنجزة، واختتم بمناقشة وبحث الفرص التنافسية في المنطقة، والعمل على حصر التحديات، والتوجيه بدراستها ومعالجتوكان الوزير القصبي، قد قام بجولة في مقر مركز النخلة بمدينة التمور، وباشر عمليات البيع والشراء في سوق التمور، واطلع على العديد من فعاليات وبرامج كرنفال بريدة للتمور، كما زار فرع وزارة التجارة في المنطقة، وكرم المتميزين وأصحاب السجل المهني المنتج والإبداعي. بدوره قدم رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، الأستاذ عبد العزيز الحميد، الذي استضاف معالي الوزير والوفد المرافق له، بمزرعالخ (العزيزية) بمدينة بريدة، مساء أمس، قدم شكره وتقديره لمعاليه؛ على عنايته واهتمامه، وعمله وتوجيهاته المستمرة، التي تؤكد على أهمية أن تضع الغرف على مستوى المملكة، أولوياتها وترتب أدوارها لتكون بيئة جاذبة تبني الثقة في كافة القطاعات؛ حتى تتحقق المستهدفات التنموية والاستثمارية المأمولة.