صدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) دفاعا قويا عن جدوله الجديد لبطولة كأس العالم للأندية 2025 الموسعة، في ظل تعرضه لتهديدات باتخاذ إجراءات قانونية من جانب رابطة الدوريات العالمية واتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو). وكتب فيفا لرابطة الدوريات العالمية (دبليو إل أيه) واتحاد اللاعبين المحترفين اليوم الجمعة للتأكيد على تشاوره على نطاق واسع بشأن الأجندة الدولية الجديدة، كما أبلغ أيضا روابط الدوريات المحلية بجدولة مباريات مسابقاته. ودعا كل من دبليو إل أيه، وفيفبرو، الاتحاد الدولي لكرة القدم لإعادة جدولة مباريات مونديال الأندية، التي يشارك فيها 32 فريقا، أو مواجهة إجراءات قانونية، بحجة أن الفيفا أساء استخدام مركزه المهيمن باعتباره منظما ومسؤولا عن البطولة، وإلحاقه ضررا اقتصاديا على المسابقات، بالإضافة لتأثير البطولة على رفاهية اللاعبين. ومن المقرر أن تقام البطولة الموسعة خلال الفترة من 13يونيو و15يوليو 2025 وجاء في رسالة بعثها ماتياس جرافستروم، أمين عام فيفا، واطلعت عليها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن فيفا "مثل أي منظم آخر للمسابقات. يتمتع بحقوقه الكاملة في تحديد معايير مسابقاته مع احترام الإطار التنظيمي المعمول به". أضافت رسالة فيفا "ندرك جيدا أيضا أن هناك منظمي مسابقات آخرين، بما في ذلك أولئك الذين تمثلهم رابطة الدوريات العالمية، والذين يحق لهم بالمثل ممارسة حقوقهم بنفس الطريقة، بما في ذلك القدرة على تقديم المسابقات أو إلغائها أو استبدالها، ومراجعة تنسيقاتها بطريقة معقولة". أوضحت الرسالة الموجهة من فيفا إلى فيفبرو ودبليو إل أيه "سيكون من المفيد لنا أن نفهم ما إذا كانت الدوافع التي تم التعبير عنها في رسالتكما قد أدت إلى إقرارات مكتوبة مماثلة وإشارات إلى الإجراءات القانونية لأعضائكما أو منظمي المسابقة الآخرين". واختتم جرافستروم حديثه بالقول إنه رغم عدم موافقته على "مضمون ومحتوى" رسالة دبليو إل أيه وفيفبرو، فإن فيفا كان حريصا على تنظيم اجتماع معهما خلال الصيف لمناقشة المسألة بشكل أكبر. كما أكدت الرسالة أن فيفا أجرى مشاورات مكثفة بشأن أجندة المباريات الدولية ما بين عامي 2025 و2030 مع دبليو إل أيه وفيفبرو، وهو ما تم تأكيده في اجتماع الجمعية العامة لفيفا، الذي عقد في آذار/مارس الماضي.