تأتي سطوري متزامنة مع مناسبة غالية إذ تحل علينا هذه الأيام الذكرى السادسة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، أنها ذكرى سيبقى لها في مضمر القلب والحشا سريرة حبّ صادق لقد حقق -حفظه الله- الكثير ولبى بإنجازاته التي شاهدناها واقعا ملموسا على الأرض آمال وتطلعات وتمنيات المواطنين؛ ليكون هذا الوطن بأبنائه في موقع الرضا في كل شيء لقد أثبت -حفظه الله- إخلاصه للوطن وحبه للعمل وإنه يدرس بعناية كل خطوة يخطوها ويوظف بقيادته خبراته وذكاءه بشكل متميز ونجح في إثبات ذاته وكفاءته مبكرا.. وصنع بإنجازاته في مرحلة ما قبل ولاية العهد وما بعدها اسم كبير حفره في الذاكرة، وكان بحق ورقة الملك المفدى سلمان التي اعتمد عليها واستخدمها في التغيير الإيجابي بالمناخ الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني للمملكة، بما لا نجد صعوبة في الكتابة عنه، أو عجزاً في اختيار ما يؤكد الصلة بينه وبين الرؤية وبرنامج التحول الوطني، فإنجازاته ونجاحاته حاضرة ومهيأة لتوظيف ما يميز سموه في إدارته لما أوكل إليه من مهام وأعمال جسام. ولا بد من التأكيد على أن الوطن الغالي وفى ظل القيادة الحكيمة على موعد دوما مع التميز والتفرد والوقوف بكل ثقة وحزم إمام كل التحديات، والتأكيد على أن هذه الأرض المباركة ستظل رايتها خفَّاقةً عالية إن شاء الله. ونحن -كمواطنين- مقابل كل هذا العطاء يجب أن نكون مع ولاة الأمر بكل فخر وحب وانتماء وولاء وإخلاص دفاعًا عن عقيدتنا وصيانةَ لمبادئنا وحفاظا على وحدة وطننا. لقد لمسنا في منطقة القصيم عطاء القيادة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، على التقيد حرفيا بتوجيهات الملك المفدى وسمو ولي عهده لتوفير الرخاء والراحة لكل أهالي منطقة القصيم أسوة ببقية مناطق المملكة. ختاما أسال الله أن يحفظ هذه الأرض ويجنبها الفتن.. وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا *مدير جمارك مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم