إن الوطن الغالي وفى ظل القيادة الحكيمة على موعد دوما مع التميز والتفرد والوقوف بكل ثقة وحزم أمام كل التحديات والتأكيد على أن هذه الأرض المباركة ستظل رايتها خفَّاقةً عالية إن شاء الله على الرغم مما تتعرض له من كيد الكائدين، ومكر الحاقدين الذين لا يسرهم استمرار المسيرة بمثل هذه الصورة المشرقة من الالتفاف حول القيادة الحكيمة وهذا التلاحم الوطني الذي يندر مثيله في عالمنا المعاصر، ونحن -كمواطنين- مقابل كل هذا العطاء يجب أن نكون مع ولاة الأمر بكل فخر وحب وانتماء وولاء وإخلاص دفاعًا عن عقيدتنا وصيانة لمبادئنا وحفاظا على وحدة وطننا. أسطري أعلاه تأتي متزامنة مع مناسبة غالية إذ تحل علينا هذه الأيام الذكرى الثانية لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ذكرى سيبقى لها في مضمر القلب والحشا * سريرة حبّ يوم تبلى السرائر، لقد حقق -حفظه الله- الكثير ولبى بإنجازاته التي شاهدناها واقعا ملموسا على الأرض منذ يونيو 2017 م آمال وتطلعات وتمنيات المواطنين ليكون هذا الوطن بأبنائه في موقع الرضا في كل شيء، لقد أثبت -حفظه الله- إخلاصه للوطن وحبه للعمل وأنه يدرس بعناية كل خطوة يخطوها ويوظف بقيادته خبراته وذكاءه بشكل مميز ونجح في إثبات ذاته وكفاءته مبكرا.. وصنع بإنجازاته في مرحلة ما قبل ولاية العهد وما بعدها اسما كبيرا حفره في الذاكرة وكان بحق ورقة الملك المفدى سلمان التي اعتمد عليها واستخدمها في التغيير الإيجابي بالمناخ الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني للمملكة، بما لا نجد صعوبة في الكتابة عنه، أو عجزاً في اختيار ما يؤكد الصلة بينه وبين الرؤية وبرنامج التحول الوطني، فإنجازاته ونجاحاته حاضرة ومهيأة لتوظيف ما يميز سموه في إدارته لما أوكل إليه من مهام وأعمال جسام. ختاما أسأل الله أن يحفظ هذه الأرض ويجنبها الفتن.. وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا. * نائب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية