إن الذكرى الثانية لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد تعد مناسبة وفاء وعرفان واعتزاز وتذكير بالإنجازات التي تمت خلال 24 شهرا مضت، وتمهيدا للمزيد في الأشهر والأعوام التالية بإذن الله وتوفيقه.. وهى شواهد على عطاء القيادة للشعب سعيا خلف رفاهيته، ووضعها في المقام الأول ليبقى محور الاهتمام والعنصر الأساسي لعملية التنمية الشاملة، التي يشهدها وطننا على كافة الأصعدة. وهي مناسبة لتجديد البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد واستعادة شريط ما تحقق للوطن والمواطن من إنجازات هدفت إسعاد كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطاهرة مع الدعاء له بالتوفيق والسداد في خطواته التالية. ولا أبالغ إذا قلت إننا نعيش الفرح المتواصل مع كل مناسبة نشعر فيها بالانتماء لهذا البلد الغالي وهو انتماء يتجسد في حب الأرض.. وحب قادتها الأوفياء الذين أعطوا للوطن وأبنائه كل ما في وسعهم من إخلاص ووفاء.. للوطن والدين والرعية ومن حقنا أن نفتخر ونحن نعيش الإنجازات واقعا ملموسا.. كما يجب علينا في المقابل أن نعطي هذا الوطن الكثير والكثير عسى أن نفيه وقيادته حقهما.. حفظ الله الوطن، وحفظ الله المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وأدام علي بلادنا أمنها وأمانها وجنبها كيد الحاقدين. «اللهم آمين».. * عضو مجلس إدارة غرفة القصيم وعضو اللجنة الوطنية الصناعية ورئيس اللجنة الصناعية بالقصيم