بعد سنوات من عدم الاستقرار بالمونديالي الاتحادي أتت إدارة الأستاذ أنمار الحائلي وتولت قيادة الفريق الاتحادي، وكوضع الاتحاد ناد كبير لابد من متطلبات مالية كثيرة ومعقدة. أنمار الحائلي قاد الفريق بخطة عمل مميزة وموازنة مالية حُرم الاتحاد من المشاركة الآسيوية ولكن العمل لم يتوقف في الاتحاد. مع قرار السبعة أجانب وفقت إدارة الاتحاد باختيار الأجانب بعناية وتحت ما يسمى ب(العمود الفقري للفريق مكوناً من الأجانب: قروهي (حارس مرمى) متميز وأحمد حجازي (قلب دفاع) منتخب مصر وخبره عريضة في الدوري الإنجليزي وكريم الأحمدي (محور دفاعي متكامل) وكورنادو (صانع ألعاب من الطراز الفاخر) وأرقامه تتحدث عنه ورومارينهو (مهاجم) وأخيراً التوقيع مع الظاهرة والجلاد حمدالله وأرقامه التاريخية في الدوري السعودي تتحدث عنه. هذا العمل من إدارة الحائلي في اختيارات الأجانب جعلتنا نرى اتحاداً مغايراً يقلب النتائج ويتصدر الدوري السعودي. وقد نراه بطلاً للكأس أو الدوري وليست غريبة على العميد. أنمار تحمل الضغوط الجماهيرية وسار بالنادي لبر الأمان وإن استمر بنفس النهج والاختيارات وخطة العمل.. سيعود الاتحاد منافساً كما كان سابقاً على دوري أبطال آسيا. العنصر المحلي بالاتحاد مزيج من الشباب والخبرة عبدالإله المالكي، عبدالعزيز البيشي، فهد المولد، حمدان الشمراني، هارون كمارا والشنقيطي والحفاظ عليهم مطلب للجماهير. منذ زمن لم أرَ فريقاً بهذه القيمة الكبيرة من اللاعبين الأجانب، تحية كبيرة للأستاذ أنمار الحائلي ولمجلس إدارته. عبدالرحمن التويجري