الآراء تبدو منقسمة وغير متفقة حول إدارة أنمار الحائلي التي تعثرت كثيراً في بدايتها مع الاتحاد لدرجة وصلت إلى مرحلة طالب فيها مدرج الاتحاد بإبعادها بأسباب تلك الكوارث التي حدثت في بداية هذه الإدارة وخاصة مرحلة وصول الفريق منعطف الهبوط! ورغم ذلك استمرت الإدارة وبشكل كان مفاجئاً لجمهور الاتحاد حيث تحسن أداء الإدارة وبشكل تصاعدي خاصة بعد انضمام الأستاذ حامد البلوي للإدارة وخبرته الطويلة أضاف الكثير لإدارة أنمار رغم انقسام مدرج الاتحاد ،عليه وتلك حقيقة يدركها المتابع وبدقة للمشهد الاتحادي! والملاحظ أن هناك من جماهير الاتحاد يرى بأن إدارة أنمار لن تضيف شيئا لمستقبل الاتحاد رغم تقدم الفريق الموسم الماضي وتحسن نتائجه ووصوله إلى المركز الثالث وكان على مقربة من تحقيق بطولة الدوري لولا سلسلة التعادلات التي أفقدت الفريق الكثير من النقاط التي كانت كفيلة بتتويج الاتحاد بطلا لدوري الموسم الماضي! وفي بداية هذا الموسم التي شهدت تصدر الفريق لدوري ورغم التعاقدات المميزة خاصة حجازي وكورنادو ونياكايتي والتجديد العملاق قروهي رغم كل ذلك العمل الكبير الذي قامت به إدارة أنمار إلا أن هناك من يرى بأن هذه الإدارة غير قادرة على الذهاب بعيدا بالاتحاد وأكثر من ذلك هناك من يراها إدارة مرتعشة غير قادرة على اتخاذ القرار الصح في وقته ودائماً قراراتها رد فعل وليست استباقية وإنها مترددة وبشكل كبير قد يجعل الاتحاد يخسر كل مكتسباته لذا ترى هذه الفئة من جمهور الاتحاد وجوب رحيل إدارة أنمار وعدم التجديد لها! وفئة أخرى عكسها تماماً تؤيد بقاء إدارة أنمار لسنين قادمة وتتحدث عن إنجازات هذه الإدارة خاصة تسديد ديون الإدارات السابقة وإقفال كل القضايا المرفوعة على الاتحاد وتهيئة الفريق لمرحلة استقرار على الجانب المادي والفني فهل تبقى الإدارة أم ترحل في حال تعثر الاتحاد وعودته إلى «دوامة الضياع»!! في المقص: النقد لأجل البناء إيجابية تدعم الفريق والانتقاد لأسباب شخصية لا يخدم الكيان! إبراهيم عسيري - جدة