أعلن تشلسي الإنكليزي أنه سيسمح بحضور ثلاثة ممثلين عن المشجعين في اجتماعات مجلس إدارة النادي اعتباراً من يوليو المقبل، وذلك بعد أسبوعين من الضجة الكبيرة التي أحدثها إطلاق الدوري السوبر الأوروبي الذي لم يصمد لأكثر من 48 ساعة. وأشار تشلسي إلى أن دور ممثلي المشجعين في الاجتماعات سيكون "الحرص على أن يؤخذ في الحسبان الشعور العام للمشجعين في عمليات صنع القرار في النادي". وأضاف تشلسي أن هؤلاء الممثلين الثلاثة سيتم ترشيحهم من خلال التصويت وعملية الاختيار التي لم تتم مناقشتها بعد مع "منتدى المشجعين والعديد من مجموعات المشجعين غير الرسمية". وكان تشلسي من ضمن 12 نادياً مؤسساً للدوري السوبر المنافس لدوري الأبطال بصحبة خمسة أندية إنكليزية أخرى، قبل أن يُتخذ القرار من قبل أندية الدوري الممتاز بالانسحاب تحت ضغط الجمهور والاتحادات المحلية والقارية والدولية وحتى السياسيين، ما أدى إلى انهيار المشروع قبل أن يبصر النور. وكان مشجعو تشلسي الأكثر اعتراضاً على هذا المشروع وقد أعربوا عن ذلك بوضوح من خلال تظاهرة احتجاجية خارج ملعب "ستامفورد بريدج" قبل مباراة ضد برايتون حيث أعاقوا وصول حافلة الفريق إلى الملعب، ما عجل في قرار انسحاب النادي اللندني من المشروع. واعتذر تشلسي من جمهوره على خطوة المشاركة في إطلاق الدوري السوبر، قائلاً في حينها "لقد فهم المالك ومجلس الإدارة أن إشراك النادي في مثل هذا الاقتراح (الدوري السوبر) هو إجراء ما كان يجب أن نتخذه. نأسف بشدة على هذا القرار". وقال النادي اللندني إن ممثلي المشجعين الثلاثة سيتم تعيينهم لمدة عام واحد فقط ويجب أن يكونوا ممثلين لجمهور النادي "المتنوع والشامل". ويجب أن يوافق الممثلون الثلاثة على احترام سرية المناقشات أثناء الاجتماع، مثل جميع أعضاء مجلس الإدارة، لكن لن يكون لهم الحق في التصويت عند اتخاذ القرار. وسيشاركون في أربعة اجتماعات على الأقل كل عام، لكن سيتم إبعادهم عن اجتماعات معينة تتعلق باللاعبين أو الموظفين أو مركز التدريب أو أي مسائل أخرى تتعلق بهذه الموضوعات. وفي نهاية العام الحالي، سيتبرع النادي بمبلغ 2500 جنيه إسترليني (2900 يورو) عن كل من الممثلين الثلاثة إلى منظمة غير حكومية من اختيارهم.