استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم، أعضاء جمعية "ذاتي النسائية " وجمعية "دار الإسكان بعرعر " وجمعية لياقة النسائية" وجمعية "حياة لسرطان الثدي" الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة تشكيل مجالس الإدارات بتلك الجمعيات. وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بعمل الجمعيات بمهنية ومسؤولية واخلاص ومثابرة بتطبيق أفضل الأساليب والمنهجيات الإدارية، وتطبيق أنظمة الحوكمة وتحقيق الاستدامة المالية لبناء خطط استراتيجية طويلة المدى تتحقق أهدافها تباعاً وفق مرحلية زمنية واضحة. ودعا جميع أعضاء الجمعيات المشكلة للاستفادة من مجلس الجمعيات الأهلية الفرعي، والتفاعل معه بما يخدم مصالحها ، والاسترشاد في التجارب والممارسات المحلية والدولية المميزة والناجحة وصولاً إلى تقديم خدمات مجتمعية وتنموية مميزة بالمنطقة وتقديم نموذج تطويري للجمعيات الخيرية وفق توجهات ومستهدفات والتزامات رؤية 2030 . ورحب سموه باستجابة أهالي للمنطقة لتوجهات الدولة رعاها الله للتوسع في تأسيس الجمعيات الأهلية لتلعب دورها بمساندة جهود الحكومة التنموية، مبينًا سموه أن استجابة المرأة بالمنطقة لهذا التوجه جنبًا إلى جنب مع أخاها الرجل يؤكد أن توجهات وجهود الدولة لتمكين المرأة من النهوض بكامل دورها التنموي تؤتي اكلها، مشيداً بتوجه الدولة - رعاها الله - لتنمية الجمعيات الأهلية وتفعيل دورها التنموي بمختلف المجالات، الذي يتضح جليًا في تطوير وتسهيل إجراءات التأسيس وفي حجم الدعم السخي الذي تلقاه الجمعيات الأهلية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- مثمناً روح التكافل والمبادرة التي يتمتع بها أبناء المجتمع السعودي في تأسيس ودعم ومؤازرة الأعمال الخيرية بمختلف مجالاتها.