استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في ديوان الإمارة اليوم ، أعضاء جمعية "صحتي" وجمعية "تمكين القيادات للتدريب والتأهيل" وجمعية "إسكان" بطلعة التمياط، الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة تشكيل مجالس الإدارات بتلك الجمعيات. وثمن سموه توجه الدولة رعاها لتنمية الجمعيات الأهلية وتفعيل دورها التنموي بمختلف المجالات، الذي يتضح جليًا في تطوير وتسهيل إجراءات التأسيس وفي حجم الدعم السخي الذي تلقاه الجمعيات الأهلية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- , داعيا إلى أهمية رفع وتيرة التنسيق بين الجمعيات للوصول لأعلى درجات الفاعلية والكفاءة والتكامل بما ينعكس إيجاباً على معدلات نمو الأعمال الأهلية كماً ونوعاً وأثرها الفاعل في خدمة المستفيدين وصولاً إلى تقديم خدمات مجتمعية وتنموية مميزة بالمنطقة وتقديم نموذج تطويري للجمعيات وفق توجهات ومستهدفات والتزامات رؤية 2030 . وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، اهتمامه الكبير في تنمية القطاع غير الربحي ومساندته لتطويره واستدامته من خلال مبادرة تطوير هذا القطاع التي أطلقها سموه منذ سنتين تقريبًا، حاثا على ضرورة الارتقاء بالعمل الأهلي بالمنطقة بتطبيق أفضل الأساليب والمنهجيات الإدارية، وتطبيق أنظمة الحوكمة وتحقيق الاستدامة المالية لبناء خطط إستراتيجية طويلة المدى تتحقق أهدافها تباعاً وفق مرحلية زمنية واضحة، داعيًا سموه للاسترشاد في التجارب والممارسات المحلية والدولية المميزة والناجحة. وقال سموه: "إن الوقت قد حان للبدء بمرحلة إستراتيجية التطوير النوعي والكيفي بعد تحقيق أهداف مرحلة إستراتيجية النمو الكمي، حيث كانت تعاني المنطقة من نقص حاد في كم الجمعيات الخيرية، مثمناً سموه روح التكافل والمبادرة التي يتمتع بها أبناء المجتمع السعودي في تأسيس ودعم ومؤازرة الأعمال الخيرية بمختلف مجالاتها.