بعد 72 ساعة على حادثة التفجير التي هزت العاصمة اللبنانية بيروت، نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله «الجمعة» اتهامات بأن الجماعة المدعومة من إيران لديها أسلحة مخزنة في مرفأ بيروت، ودعا إلى تحقيق عادل وشفاف في أكبر انفجار تشهده العاصمة اللبنانية. وقال في خطاب نقله التلفزيون: «إن الانفجار الضخم في مستودع المرفأ الذي وقع يوم الثلاثاء، وهز العاصمة اللبنانية كان «حادثة استثنائية» تتطلب الوحدة والهدوء، مضيفاً أن الجماعة ستوضح موقفها السياسي عندما تهدأ الأجواء في البلاد». وأشاد نصرالله بالتضامن الذي أبدته دول العالم، بما شمل زيارة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إن ذلك يتيح فرصة للبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية ومالية عميقة. وتساءل نصرالله عن سبب وجود نترات الأمونيوم في الميناء بغض النظر عن سبب الانفجار. ودعا إلى إجراء تحقيق نزيه لكشف حقيقة ما حدث والمحاسبة الصارمة لكل من تثبت مسؤوليته دون أي غطاء سياسي، وقال «يجب ألّا يسمح خلال التحقيق أن يُحمى أحد ولا يُغطى أحد ولا تتخبى الحقائق على أحد»، مضيفا أن وقوع خلاف ذلك سيعني أنه ليس هناك دولة. وقال إنه إذا كانت الأحزاب السياسية تثق في الجيش كما تقول فعليها أن تتركه يحقق في الانفجار، ولم يأت على ذكر إجراء تحقيق دولي مثلما دعا آخرون.