بدأت شركة محطة بوابة البحر الأحمر RSGT في تشغيل الجزء الشمالي لميناء جدة الإسلامي، وذلك تزامنًا مع عقد الإسناد المبرم مع الهيئة العامة للموانئ (موانئ) بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 30 عامًا، للاستفادة من الخبرة الفنية في تدعيم عمليات إدارة بالحاويات بالأتمتة التكنولوجية، وزيادة كفاءة عمليات التشغيل والصيانة وتحسين معدل استغلال طاقات المحطة بشكل أفضل. وستقوم «محطة بوابة البحر الأحمر» بموجب عقد نظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) في تحسين وتطوير الجزء الشمالي لميناء جدة الإسلامي، لتصبح أكبر بوابة لوجيستية في المملكة باستثمارات تصل إلى 6,6 مليارات ريال، فيما أشار رئيسها التنفيذي ينس فلو، إلى أنه في ظل الظروف الحالية التي تعيشها المملكة لمواجهة فيروس «كورونا المستجد» (COVID-19)، سيسهم هذا الجزء في مضاعفة الطاقة الاستيعابية لاستقبال حاويات المواد الغذائية المتزايدة للإيفاء بمتطلبات المستهلكين في السوق المحلي. وأكد فلو، أن الشركة ستسهم في تطوير النقل البحري من خلال الاستثمارات ومواكبة التكنولوجيا المتقدمة، وذلك بالتعاون مع ميناء جدة الإسلامي ليكون رائداً في مناولة و عبور الحاويات على الخطوط الملاحية العالمية بين الشرق والغرب، تماشياً مع مستهدفات برنامج رؤية 2030 التنفيذي المعني ب»برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية»، وأضاف أن «هذه المرحلة الجديدة من خطة نمو الشركة الاستراتيجية تعتبر جزءا من التزامها المستمر للتوسع وتطوير محطات الحاويات وفق المعايير عالمية». وذكر فلو، أن استثمار شركة محطة بوابة البحر الاحمر في وسائل الأتمته التكنولوجية مكنها من تفعيل إجراءات منظومة «العمل عن بعد»، للحد من عدوى الإصابة بالفيروس، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من التعقيم المستمر للمرافق وتزويد طواقم العمل بأدوات الحماية الوقائية للحفاظ على سلامتهم الصحية». وفي السنوات الثلاث المقبلة ستغطي الشركة خلال المرحلة الأولى أكثر من 1,5 مليون متر مربع، وأحد عشر رصيفًا يبلغ طوله 2,600 متر مجهز ب24 رافعة ساحلية عملاقة (STS) قادرة على استيعاب 5,2 ملايين حاوية قياسية سنويًا سترتفع لاحقًا إلى 8 ملايين حاوية قياسية، وذلك مدة العقد.