واهني الطير لا مِنّه تعلاّ وانتهض فوق الركون العالياتي أشهد إنّه في حياته مسفِهلاّ ما تِفَكّر بالسنين الماضياتي أو يشوف الدمع من عَيني يهلاّ كان ما غنّى اللّحون الساجعاتي مستريحٍ في ذرى قصر مظِلاّ من بقايا قصورنا اللّي طايحاتي كيف هاك الدُور صارت له محَلاّ عقب هاك العز يمسِن خالياتي كل عقلٍ بالمواقف يستَدِلاّ وكل خلق الله عليها فانياتي والله إنّي أتعجّب وأتملاّ كن ماداجت عليها الدايجاتي كن قلبي في وسط زيتٍ يقَلاّ أو حمِيسٍ يقلبونه بجْمراتي أحسب إني يوم أدوج بْها أتسلاّ ما دريت إن الجروح مْنوقضاتي أنزعج قلبي كما غربٍ يتَلاّ يجذبونه من جمامٍ طامناتي والعيون اللّي شقِيّه ما تِكلاّ تبكي الأطلال صارت خارباتي مِنّها لمحة بصر ماضٍ توُلاّ ما بقى من طيفها إلاّ الذكرياتي أذكر الشيبان في هاك المصَلاّ يطلبون الله ثوابه والنجاتي وأذكر المجلس وذكِره بالسِجِلاّ يوم هاك الحيل فيه مرود ماتي