رفع فضيلة رئيس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي خالص التهنئة والشكر والتقدير لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة النجاح الكبير لقمم مكةالمكرمة التاريخية الثلاثة ، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع "أيدهم الله بنصره وتوفيقه " للقيادة السعودية لإنجاح قمم مكةالمكرمة الثلاثة ، القمتين الخليجية والعربية الطارئتين ، والقمة الإسلامية التي عقدت في مكةالمكرمة ، وقال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي : " بفضل الله تعالى نجحت القمم التاريخية الثلاثة التي إستضافتها أم القرى البلد الأمين مكةالمكرمة ، وهذا النجاح الذي تحقق بفضل الله تعالى لم يأتي من فراغةعل الإطلاق ، وهو يؤكد بكل وضوح المكانة العالية ادللمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على الصعيد العربي والإسلامي الدولي ، ويؤكد حرصها الدائم على الإستقرار والأمن في الوطن العربي والإسلامي ويعزز مطالبات الجميع بالوقوف صفاً واحداً مع القيادة السعودية لمواجهة التهديدات والمخططات الشيطانية التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة والعبث بإقتصادها والإقتصاد الدولي ، وهي جرائم إرهابية صارخة تستهدف الإعتداء المباشر على قبلة المسلمين كما حدث من قبل مليشيا الحوثية الإيرانية الإرهابية المتطرفة بإستهدافها الخبيث لقبلة المسلمين في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة بالصواريخ البالاستية الفاشلة التي تصدت لها قوات الدفاع الجوي السعودي الباسلة بكل قوة وشجاعة وحزم وعزيمة ودمرتها قبل وصولها لتحقيق أهدافها التدميرية ، وأضاف الشيخ طاهر الأشرفي : أستمرت أيادي الغدر والخيانة من إيران وأعوانها وحلفائها بلا خوف وخشية من الله تعالى ولا خجل ولاحياء من شعوب الأمة وبلا رادع وبكل بجاحة وصفاقة ، وواصلت أعمالها التخريبية الإجرامية بالإعتداء الغاشم على السفن التجارية وناقلات البترول السعودية داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، والهجوم الإرهابي بالطائرات المسيرة بدون طيار على محطتي ضخ البترول في المنطقة الشرقية من المملكة ومحافظة عفيف السعودية ، وأشاد فضيلة الشيخ طاهر الأشرفي بالإهتمام الكبير والجهد المتواصل والحرص والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين " حفظهما الله " لتبني المبادرات الدولية الداعمة للسلام وحرص القيادة السعودية المستمر لتعزيز المواقف السعودية الثابتة التي تعكس مكانتها وأهميتها كدولة إسلامية كبيرة تحتضن الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومشاعرهم المقدسة محور إهتمام وأنظار وقلوب وعقول المسلمين لإرتباطها بفريضة الحج وهو الركن الخامس للدين ، ولا يخفى على الجميع أهمية المملكة كقوة عسكرية وسياسية وإقتصادية لديها رسالة هادفة لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الأمن والسلام والسلام والوسكية والإعتدال والتسامح بين شعوب العالم ، وقال فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان : إن القرارات والبيانات الختامية والتوصيات التي صدرت عن هذه القمم التاريخية أثلجت صدور شعوب السياسيين والعلماء والحكماء وشعوب الأمة ، لأنها نجحت من خلال توصياتها المهمة المتضمنة لمجموعة من القرارات المفصلية المعززة لتمهيد مسيرة البناء السليم للمستقبل المشرق لأمتنا العربية والإسلامية العظيمة ، وتؤكد للعالم حكمة قادة المملكة الحكماء الذرن يطالبون بمواجهة الإرهاب الذي لا يرتبط بالإسلام وهو مشكلة عالمية لا ترتبط بدين ولا دولة ولا مذهب ، ومخرجات القمم الثلاثة تعكس حجم الجهد المبذول والعمل الدؤوب الذي بذل لجمع كلمة الأمة وتوحيد جهود ويلوفها ورؤيتها لتعزيز التضامن الخليجي العربي الإسلامي المطلوب لتحقيق الآمال والتطلعات والأهداف لحماية الأمة من التطرف والإرهاب ، واختتم فضيلته تصريحه بالشكر للمولى عز وجل على توفيقه وتسديده ، والدعاء بأن يحفظ الله تعالى المملكة العربية السعوظية وقيادتها الرشيدة وأن يديم على أمتنا العظيمة نعمة الأمن والأمان والعز والرخاء والنماء والإستقرار والطمأنينة ، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من المؤامرات وكيد الماكرين وحقد الحاقدين والحاسدين المتطرفين ، وأن تظل موطن الأمن ومأرز الإيمان ودار الوحدة والتوحيد والسلام وبلد الأمن والآمان والإستقرار تجمع أبناء الأمة العربية والإسلامية للعمل الصالح ونشر سماحة الدين وما يحقق المستقبل المشرق والأفضل لجميع بلاد المسلمين وحماية الأجيال القادمة من خطر العنف التطرف والتشدد والإرهاب