رفع رئيس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، الأحد (الثاني من يونيو 2019م)، خالص التهنئة والشكر والتقدير لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة النجاح الكبير لقمم مكةالمكرمة التاريخية الثلاثة، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “أيدهم الله بنصره وتوفيقه ” للقيادة السعودية لإنجاح قمم مكةالمكرمة الثلاثة ، القمتين الخليجية والعربية الطارئتين ، والقمة الإسلامية التي عقدت في مكةالمكرمة. وقال أشرفي: ” بفضل الله تعالى نجحت القمم التاريخية الثلاثة التي استضافتها أم القرى البلد الأمين مكةالمكرمة، وهذا النجاح الذي تحقق بفضل الله تعالى لم يأتي من فراغ على الإطلاق ، وهو يؤكد بكل وضوح المكانة العالية للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على الصعيد العربي والإسلامي الدولي، ويؤكد حرصها الدائم على الاستقرار والأمن في الوطن العربي والإسلامي ويعزز مطالبات الجميع بالوقوف صفاً واحداً مع القيادة السعودية لمواجهة التهديدات والمخططات الشيطانية التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة والعبث باقتصادها والاقتصاد الدولي ، وهي جرائم إرهابية صارخة تستهدف الاعتداء المباشر على قبلة المسلمين كما حدث من قبل مليشيا الحوثية الإيرانية الإرهابية المتطرفة باستهدافها الخبيث لقبلة المسلمين في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة بالصواريخ البالستية الفاشلة التي تصدت لها قوات الدفاع الجوي السعودي الباسلة بكل قوة وشجاعة وحزم وعزيمة ودمرتها قبل وصولها لتحقيق أهدافها التدميرية. وأضاف: استمرت أيادي الغدر والخيانة من إيران وأعوانها وحلفائها بلا خوف وخشية من الله تعالى ولا خجل ولا حياء من شعوب الأمة وبلا رادع وبكل بجاحة وصفاقة ، وواصلت أعمالها التخريبية الإجرامية بالاعتداء الغاشم على السفن التجارية وناقلات البترول السعودية داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، والهجوم الإرهابي بالطائرات المسيرة بدون طيار على محطتي ضخ البترول في المنطقة الشرقية من المملكة ومحافظة عفيف السعودية. وأشاد الأشرفي، بالاهتمام الكبير والجهد المتواصل والحرص والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ” حفظهما الله ” لتبني المبادرات الدولية الداعمة للسلام وحرص القيادة السعودية المستمر لتعزيز المواقف السعودية الثابتة التي تعكس مكانتها وأهميتها كدولة إسلامية كبيرة تحتضن الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومشاعرهم المقدسة محور إهتمام وأنظار وقلوب وعقول المسلمين لارتباطها بفريضة الحج وهو الركن الخامس للدين ، ولا يخفى على الجميع أهمية المملكة كقوة عسكرية وسياسية واقتصادية لديها رسالة هادفة لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الأمن والسلام والوسطية والاعتدال والتسامح بين شعوب العالم. وقال إن القرارات والبيانات الختامية والتوصيات التي صدرت عن هذه القمم التاريخية أثلجت صدور شعوب السياسيين والعلماء والحكماء وشعوب الأمة ، لأنها نجحت من خلال توصياتها المهمة المتضمنة لمجموعة من القرارات المفصلية المعززة لتمهيد مسيرة البناء السليم للمستقبل المشرق لأمتنا العربية والإسلامية العظيمة، وتؤكد للعالم حكمة قادة المملكة الحكماء الذين يطالبون بمواجهة الإرهاب الذي لا يرتبط بالإسلام وهو مشكلة عالمية لا ترتبط بدين ولا دولة ولا مذهب ، ومخرجات القمم الثلاثة تعكس حجم الجهد المبذول والعمل الدؤوب الذي بذل لجمع كلمة الأمة وتوحيد جهودها ورؤيتها لتعزيز التضامن الخليجي العربي الإسلامي المطلوب لتحقيق الآمال والتطلعات والأهداف لحماية الأمة من التطرف والإرهاب. واختتم الأشرفي، تصريحه بالشكر للمولى عز وجل على توفيقه وتسديده ، والدعاء بأن يحفظ الله تعالى المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وأن يديم على أمتنا العظيمة نعمة الأمن والأمان والعز والرخاء والنماء والاستقرار والطمأنينة ، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من المؤامرات وكيد الماكرين وحقد الحاقدين والحاسدين المتطرفين ، وأن تظل موطن الأمن ودار الوحدة والتوحيد والسلام وبلد الأمن والآمان والاستقرار تجمع أبناء الأمة العربية والإسلامية للعمل الصالح ونشر سماحة الدين وما يحقق المستقبل المشرق والأفضل لجميع بلاد المسلمين وحماية الأجيال القادمة من خطر العنف التطرف والتشدد والإرهاب.