نظرآ للتطورات الخطيرة والأحداث المتلاحقة والإستهدافات الإجرامية المباشرة من المليشيات الحوثيية الخبيثة الخسيسة الآجرامية المدعومة من النظام الإيراني المعادي للمملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ، وبعد أن تفاجئ العالم الإسلامي أستقبل دول العالم صباح اليوم الإثنين 20 مايو الأخبار العاجلة التي تحمل معلومات عن الهجمات الصاروخية الغادرة الموجهة لإستهداف مكةالمكرمة ومحافظتي جدة والطائف وإنطلاقآ من هذا التطور الخطير ، يعلن مجلس علماء باكستان رفضه وشجبه وإستنكاره وإستغرابه الكامل لهذه الهجمات الإجرامية الإرهابية العدوانية الشريرة الجبانة الخبيثة الفاشلة بالصواريخ البالاستية الموجهة بشكل مباشر لإستهداف مكةالمكرمة البلد الأمين أطهر البقاع ، الذي يستهدف بالتحديد المسجد الحرام والبيت العتيق والكعبة المشرفة قبلة المسلمين ، وقد أعلن مجلس علماء باكستان قراره العاجل بعقد جلسة طارئة دائمة للمجلس بحضور جميع الأعضاء لمتابعة التطورات ومراقبة تسارع الأحداث ومعرفة طرق التعامل مع هذا الحدث العالمي والتطور الخطير بكل تفاصيله ، ومواصلة التتسيق على مدار 24 ساعة والتواصل مع جميع العلماء والمسؤولين في مختلف دول العالم للتشاور وتوحيد الكلمة والصفوف والوقوف وتوحيد الصفوف للوقوف بكل قوة وحزم وعزيمة مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وقد استنكر مجلس علماء باكستان هذا العمل الإجرامي والإعتداء المرفوض المنبوذ الذي يعرض مقدساتنا للخطر الداهم ويحفظك تلاحمنا وهو بلاشك إعتداء غاشم يعرض حياة الآمنين للخطر ويتعرص لسلامة المعتمرين ويخرب أمن وإستقرار المسلمين والمصلين في البلد الأمين ويعرضهم للخطر الذي تسعى العصابة الحوثية بكل بجاحة لتحقيقه ونشره وتعزيزه وتعمل إيران بكل قوة لدعمه وتغذيته وتمويله لتحقيق أهدافها المعروفة الفاشلة للعالم والمتمثلة في تفكيك تلاحم الأمة العريية والإسلامية ونهب وإحتلال أراضيها وسلب حقوقها والإستيلاء على مواردها والسيطرة على شعوبها ، وهو هدف معروف يسعى النظام الإيراني لتحقيقه منذ عام 1979 ، ومازالت محاولاتهم مستمرة لتحقيق هذا الهدف ، ولكنه لن يتحقق على الإطلاق وسوف تدفع إيران ومن خلفها مليشياتها وأعوانها وحلفائها الفاشلين الحاقدين الحاسدين سيدفعون الثمن عالميآ ومضاعفآ ويتحملون مسئولية تصرفاتهم الغير مسئولة وهجماتهم العدوانية ، وحذر الشيخ طاهر محمود أشرفي من خطورة الوضع بعد هذه الحادثة وخاصة بعد التطور المرعب الذي قامت به مليشيات الحوثي بدعم من إيران من خلال إستهدافها لمكةالمكرمة ، مؤكدآ بأن العالم الإسلامي لن يسمح بالمزيد من التجاوزات ولن تقف دولنا وشعوبنا مكتوفي الأيدي نشاهد وتدنشجب ونستنكر ما يحدث فقط ، ولكن جميع المسلمين في مختلف دول العالم سيكون لهم كلمة صارمة وردود قاسية ويكون لشباب الأمة دور مهم وكبير لحماية مقدساتنا العظيمة التي نؤكد بأننا سنحميها بالروح والدم والمال والأولاد وبجميع الوسائل المتاحة ، ولا يمكن أن نصمت او نتجاهل مثل هذه الإعتداءت الإجرامية الخبيثة ، وسنقطع الأيادي القذرة التي ستمتد للعبث بالمملكة العربية السعودية وتعتدي على شبر من بلاد الحرمين الشريفين ، واعلن الشيخ طاهر أشرفي قرار المجلس بتوجيه الدعوة الفورية لجميع الاحزاب والجماعات والجمعيات والعلماء والدعاة وكبار الأئمة والخطباء والمفكرين والمتخصصين والسياسيين والحكماء والإعلاميين في باكستان للمشاركة وحضور المؤتمر المخصص لتعزيز أهمية ومكانة وقدسية الحرمين الشريفين وأهميتهما في قلوب المسلمين ودورها في تعزيز التسامح و السلم والسلام العالمي ، وتقرر عقد المؤتمر غدآ الثلاثاء 21 مايو 2019 في العاصمة الباكستانيةإسلام أباد ، لمناقشة هذا التطور والتهديد الخطير والحادث العدواني الإرهابي الإجرامي الذي يستهدف النيل من قبلة المسلمين وتهديد أمن وإستقرار البلد الأمين والمعتمرين ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع ، وكيف نواجه هذا التحدي الجديد ، وكيف ندافع عن مقدساتنا ، وكيف نشارك في حمايتها من الحاقدين المجرمين العابثين ، وكيف نتعامل مع هذه العصابة الحوثية الإجرامية الإرهابية المتطرفة الخبيثة ، وكيف نرد على المحاولات الإيرانية المتواصلة لتشويه صورتنا وتفكيك تلاحمنا وتخريب مجتمعاتنا وتبديد ثرواتنا وزعزعة أمننا وإستقرارنا ، وكيف نتعامل مع تجاوزات إيران وأعوانها وحلفائها واسلحتها ، وطالب الشيخ طاهر أشرفي جميع العلماء والدعاة والمتخصصين والمؤثرين ورؤساء الجمعيات والجماعات والزعماء بضرورة الحضور والمشاركة بكل قوة للخروج بكلمة واحدة ورؤية واحدة وخطة واحدة للوقوف مع شقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية والوقوف خلف القيادة السعودية تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده نالب رئيس محلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأختتم تصريحه بتقديم خالص الشكر والتقدير لجميع رجال الأمن والجيش السعودي وجنوده الأبطال البواسل الذين يدافعون عن أغلى بقاع الدنيا ويقفون بكل شجاعة وشدة وقوة وحزم وعزيمة لمواجهة جميع الهجمات البرية الجوية العسكرية التخريبية الإرهابية التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ، نسأل الله تعالى أن يحفظكم بعونه وتسديد ويحميك و يحفظكم ويرعاك وينصركم على العدو المتربص الحاقد الحاسد الفاشل الفاسد المفسد الجبان