أطلق النادي الأدبي في حائل رؤية جديدة تشكلت من 15 استراتيجية تسهم في دعم الحراك الثقافي وتعزز الهوية الوطنية. وأعلن رئيس النادي الأدبي في حائل الدكتور نايف المهيلب في مؤتمر إعلامي أقيم في مقر النادي بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام عن محتوي الاستراتيجيات وهي: إقامة ملتقى حاتم الطائي بعنوان «الترجمة ودورها في بناء الثقافة» تشمل ترجمة سيرة حاتم الطائي وشعره إلى اللغتين الإنجليزية والصينية، وترجمة مجموعة جارالله الحميد القصصية إلى اللغتين الإنجليزية والصينية. جائزة «الرواية» التي تعتبر الأولى والوحيدة في المملكة، وتأسيس مجلة أدبية مُحكّمة تحت عنوان «مجلة أبي تمام الأدبية»، يديرها ويشرف عليها نخبة من المتخصصين، وتأسيس منصة ثقافية «إلكترونية» لشباب وشابات منطقة حائل المبتعثين في الخارج، بالتنسيق مع الملحقيات الثقافية. التوسع في الاهتمام باللغة العربية الفصحى من خلال الدورات التدريبية والندوات، والمسابقات والجوائز، إقامة منتديات ثقافية تراثية في المحافظات بغية تحقيق التنمية الثقافية الشاملة، وتكون بدايتها من محافظة الشملي تحت مسمى «ملتقى مَحجّة الثقافي»، ثم تتوالى في بقية المحافظات والمدن. إقامة معارض كتب نوعية "معرض كتاب أدب الطفل – معرض كتاب للمرأة – معرض كتاب لذوي الاحتياجات الخاصة". وتهتم الاستراتيجية بتسويق المثقف الحائلي والتعريف به داخلياً وخارجياً، وجمع إنتاجهم الأدبي وطباعته. إبراز المواقع التراثية والأثرية داخل المنطقة وتوثيقها إعلامياً بداية من (جبة – الشويمس – فيد) لتفعيلها كمواطن قوة، وحواضن اقتصادية ومعرفية. الاستمرار في استضافة رموز الشعر والقصة والرواية، مع التوسع في حلقات النقاش الفلسفية في الندوات والمحاضرات، وإعطاء الأولوية في الإصدارات للترجمة خلال الفترة المقبلة. عقد أمسيات موجهة لرموز الأدب والثقافة في المملكة تبدأ بالدكتور غازي القصيبي، عبدالكريم الجهيمان، مع الانفتاح الأكبر على أدباء وشعراء الدول العربية. تفعيل السياحة الثقافية من خلال الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي، وعقد لقاء لأصحاب المتاحف الأهلية والمكتبات الأهلية القديمة. استضافة الشخصيات المُلْهِمة والمبدعة، واستعراض قصص نجاحهم خصوصاً في المجالين الثقافي والأدبي. استثمار نقاط القوة في المنطقة، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات الحكومية والأهلية، وأكدت مواكبة الإعلام وتفعيله بالهوية الثقافة.