كشف رئيس النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف المهيلب، في مؤتمر صحفي اقيم مساء أمس مقر النادي، عن الخطة الثقافية للمرحلة القادمة، حيث تضمنت تلك الخطة 15 استراتيجيات متنوعة، من أبرزها، الإعلان عن ملتقى حاتم الطائي، والترجمة ودورها في بناء الثقافة، حيث سيتم ترجمة سيرة حاتم الطائي وشعره إلى اللغتين الإنجليزية والصينية، كذلك ترجمة مجموعة الأديب جارالله الحميد القصصية إلى اللغتين الإنجليزية والصينية، وترجمة رسالة الدكتوراه لمايكل براون إلى اللغة العربية، والتي كانت عن منطقة حائل. وأكد المهيلب، على استمرارية جائزة الراوية والتي تعتبر الأولى والوحيدة من نوعها في المملكة، كما كشف رئيس النادي عن تأسيس مجلة أدبية محكّمة تحمل عنوان “مجلة أبي تمام” تُعنى بشؤون الأدب في منطقة حائل وخارجها، يديرها ويشرف عليها نخبة من المتخصصين، كذلك تأسيس منصة ثقافية “إلكترونية” لشباب وفتيات منطقة حائل المبتعثين في الخارج، بالتنسيق مع الملحقيات الثقافية والنوادي السعودية في الخارج، وذلك بغية أن يكون أبناء وبنات المنطقة على ارتباط وثيق بوطنهم ومنطقتهم . ومن ضمن الإستراتيجيات إقامة منتديات ثقافية تراثية في المحافظات بهدف تحقيق التنمية الثقافية الشاملة، وتكون بدايتها من محافظة الشملي تحت مسمى “ملتقى َمحّجة الثقافي” ثم تتوالى في بقية المحافظات والمدن، بالإضافة إلى إقامة معارض كتاب نوعية متخصصة بالتنسيق مع رجال الأعمال، وإقامة معرض كتاب أدب الطفل، ومعرض كتاب للمرأة، ومعرض كتاب لذوي الهمم العالية، ووضع خطة للاهتمام بأدباء ومثقفي المنطقة وجمع إنتاجهم الأدبي وطباعته، حيث ستكون البداية مع الروائي الراحل صالح العديلي رحمه الله. وعن التراث قال الدكتور نايف المهيلب، نعمل على إبراز المواقع التراثية والأثرية داخل المنطقة وخارجها وتوثيقها إعلاميا بداية من جبة، والشويمس، وفيد لتفعيلها كمواطن قوة وحواضن اقتصادية ومعرفية، وتكليف اللجان الثقافية بمتابعة ذلك، وأكد على الاستمرارية في استضافة رموز الشعر والقصة والرواية مع التوسع في حلقات النقاش الفلسفية في الندوات والمحاضرات، وإعطاء الأولوية لإصدارات الترجمة في الفترة القادمة. وبين المهيلب، أنه سيتم عقد أمسيات موجهة لرموز الأدب والثقافة في المملكة حيث ستكون البداية مع الدكتور غازي القصيبي، وعبد الكريم الجهيمان، مع الانفتاح مع أدباء وشعراء الدول العربية وخصوصاً شعراء وأدباء العراق، مشيراً إلى تفعيل السياحة الثقافية من خلال الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي، وعقد لقاءات مع أصحاب المتاحف والمكتبات الأهلية القديمة، وإقامة دورات فيها للحفاظ على التراث، والصيانة الوقائية للمتاحف الأثرية.