«انطلاقة الأدب الصيني نحو العالمية» عنوان الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، وشارك فيها من الصين الكاتبان الشهيران تساو ون شوان ويوهوا ومن الجانب العربي الشاعر المصري ميسرة صلاح الدين، وأدارها أستاذ اللغة الصينية الأكاديمي والمترجم المصري د.حسنين فهمي. في البداية تحدث البروفيسور تساو ون شوان، الأكاديمي وكاتب الأطفال الصيني المعروف الذي حصل على جائزة هانز أندرسن لأدب الأطفال عام 2016، عن انتشار الأدب الصيني خلال السنوات الأخيرة في ظل الدعم والاهتمام الحكومي الصيني بنشر الثقافة الصينية عالميا، وتحدث عن عالمية الأدب ودور الترجمة الأمينة في التعريف بالأعمال الأدبية، وأكد على خصوصية العمل الأدبي وأن تعبر أعمال الأديب عن أمته وثقافتها وواقعها المعاش. وتطرق القاص والروائي الصيني المعروف يوهوا، الذي ترجم له أربعة أعمال إلى العربية آخرها المجموعة القصصية «صيف حار وقصص أخرى» من ترجمة حسنين فهمي، إلى دور الترجمة في التواصل الثقافي والأدبي بين الآداب المختلفة، وأن الأدب الصيني بدأ يشهد تطورا على المستوى المحلي وانتشارا جيدا على المستوى العالمي. أما الشاعر المصري ميسرة صلاح الدين فتناول السمات التي تتميز بها الأعمال التي يمكن أن تندرج تحت الأدب العالمي، وعن نجاح الصين في الترويج لمنتجها الثقافي من خلال مشروعات ترجمة الأدب الصيني إلى اللغات الأجنبية المختلفة.