يوم الخميس الموافق 21 من جمادي الأول للعام 1351ه، الموافق 23 من سبتمبر 1932م، هذا التاريخ سيبقى خالداً في صفحات التاريخ المجيد لوطننا الغالي، حيث التحول من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية. تحت راية واحدة، مسطّر عليها كلمة التوحيد.. بقيادة موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي أسس حكمهُ على كتاب الله وسنة نبيه، واستمر أبناؤه من بعده على نفس النهج.. وما نشهده من تطور في بلادنا يعود للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب الحكمة، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي يسابق الزمن في جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة. وجعل المملكة جاذبة للاستثمارالعالمي. ويجعلنا غير معتمدين على إنتاج البترول فقط في مصدرالدخل، وذلك بتنوع وزيادة مصادر الدخل؛ ليساهم في نمو الاقتصاد الوطني. ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني يجب علينا الاحتفال بفرح، والتعبير عن حبنا لقيادتنا ولوطننا الغالي. ونستذكر ذلك الدور العظيم الذي قام به الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه، رحم الله من رحلوا، وأمد الله في عمر من بقي، وكذلك الرجال المخلصون من أبناء الوطن في بناء نهضة بلادنا. وكذلك نحمد الله على نعمة الأمن والأمان. ثمان وثمانون عاماً من العطاء والعز والفخر لوطن الأمجاد. حفظ الله وطننا وقيادتنا، ودام عزك يا وطني. *المشرف العام على مركز سعود البابطين للتراث والثقافة بالرياض عبدالرحمن عبداللطيف البابطين* Your browser does not support the video tag.