قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، عقب محادثاته مع رئيس إريتريا أسياس أفورقي، إن البلدين اتفقا على إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة الأخرى. وأضاف أبي في تصريحات بثتها قنوات التلفزيون الرسمي في كلا البلدين: "بعد النقاش..اتفقنا على إعادة فتح سفارتينا". وبثت القنوات التلفزيونية صورا للزعيمين خلال عشاء رسمي أقامة أسياس وشوهد فيه الزعيمان وهما يتحدثان إلى بعضهما. وتابع رئيس الوزاء الإثيوبي أن بلاده التي ليست لها منافذ بحرية ستبدأ في استخدام ميناء إريتريا: "ستستأنف إثيوبيا استخدام ميناء إريتريا". ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إلى العاصمة الإريترية أسمرا، في أول زيارة تاريخية له لإعادة العلاقات بين البلدين. وكان في استقبال أبي أحمد لدى وصوله إلى أسمرا، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي. وتأتي الزيارة بعد قطيعة استمرت بين البلدين، لأكثر من 18 عاما، جراء الحرب الحدودية التي اندلعت بينهما عام 1998 واستمرت لعامين، قتل خلالها الآلاف من الطرفين. وبحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإثيوبي، خلال زيارته إقليم عفار، الأسبوع الماضي، فإن ملامح خارطة اتفاقه مع الوفد الإريتري تتركز بدرجة أولى على إعادة علاقات التعاون بين البلدين، على أن تكون أولى الخطوات إعادة فتح السفارات، وسحب القوات من المناطق المتنازع عليها، واستئناف حركات التبادل التجاري في المناطق المتنازع عليها ثم الرحلات الجوية والنقل البري. Your browser does not support the video tag.