تفقد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، هيئة محافظة شرورة التابعة لفرع الرئاسة العامة بمنطقة نجران، بحضور جمع من مسؤولي الجهات الحكومية ومسؤولي الرئاسة العامة. يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للوزراء وكبار المسؤولين بزيارة مناطق المملكة وافتتاح المشروعات وتفقدها وحضور المناسبات فيها. واطلع السند على عرض لإنجازات هيئة المحافظة وما تقدمه من أعمال لخدمة المواطنين والمقيمين، عقب ذلك التقى بالمواطنين واستمع لطلباتهم ووجه بإنجازها، ووجه بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن القادمين من منفذ الوديعة، وذلك على إثر اقتراح أحد الموطنين في المنطقة، كما تابع سير العمل ووجه بدعمه، وحث على تفعيل الأعمال الميدانية وزيادة فاعليتها، وكرَّم أحد الموظفين المميزين نظراً لإنجازه في العمل وتميزه. عقب ذلك زار رئيس الهيئات قيادة قوة شرورة والتقى بالجنود المرابطين بحضور المحافظ إبراهيم بن عاطف الشهري، وجمع من المسؤولين، وألقى د.السند كلمة توجيهية أشاد فيها بالجنود المرابطين وما يقدمونه من ذود عن حياض وطنهم، ومقدساتهم، وعقيدتهم، ودينهم، وأعراضهم، وأموالهم، وكونهم مضرب المثل في العزة والشرف والإباء والوفاء والصمود ونالوا محبة كل من يعيش في هذه البلاد من مواطن ومقيم، لما رأوا من صدق العزم وما سطروه على أرض الشرف والعز من بطولات تفخر بها الأجيال بعد الأجيال. وأكد أن هذا الوطن ليس كغيره من الأوطان فلا وطن في الدنيا اليوم كوطننا، لا نقوله فخراً ورياءً وحديثاً بلا برهان ولا بينة، إنما معنا فيها الأدلة والبراهين والأدلة الظاهرة والبينات الناصعة على صدق ذلك. وأضاف: المملكة اليوم هي الدولة التي تحكم شرع الله في قضائها وسنة نبيه «صلى الله عليه وسلم» وليس في الدنيا اليوم من يحكِّم الكتاب والسنة إلا المملكة، كما ليس في الدينا اليوم بلد يقيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجهاز ضخم كبير موازٍ لكبرى الوزارات كالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس في الدنيا وطن يحمي مقدسات المسلمين وفيه أطهر بقعة على وجه الأرض، «الحرمين الشريفين» والمشاعر التي يؤدي فيها الركن الخامس في الحج إلا المملكة. وشدد السند على أهم ما يميز المملكة وهو إقامة التوحيد الخالص لله رب العالمين فلا يوجد مظهر من مظاهر الشرك ظاهرة أو بدعة أو خرافة إنما قد أقيمت في هذه البلاد أعلام التوحيد والعقيدة السلفية الواضحة السليمة على منهج محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الأخيار. وبين د. السند فضل الرباط في سبيل الله وفضل المجاهدين وأورد الآيات والأحاديث المؤكدة على عظم أجرهم فهم يحافظون على الثغور، ويؤمِّنون الحدود من اعتداء المعتدين، وتسلل المجرمين، وهم في رباط وجهاد وعمل صالح مبارك، وهم العين التي تحرس بلادنا. وفي ختام اللقاء قدم قائد قوة شرورة شكره للدكتور عبدالرحمن السند، وقدم درع قوة شرورة للشيخ السند، كما قدم د. السند درعاً لقائد القوة وللمحافظ بهذه المناسبة. Your browser does not support the video tag.