أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أمس أن الرباط في الحد الجنوبي جهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله ونصرة للمظلومين، وأن من يقوم بهذا العمل فهو يقوم بعمل صالح وقربة إلى رب الأرض والسماوات، وجهاد في سبيل الله، والمجاهد موعود بإحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة في سبيل الله. وحث السند خلال زيارته للضباط والجنود المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة نجران، من مختلف القطاعات العسكرية، يرافقه وكيل الرئاسة للشؤون الميدانية والقضايا الشيخ عثمان بن ناصر العثمان، المرابطين على الصبر والثبات، وقال: «إن ما رأيناه يرفع الرأس ويبهج النفس ويسر الخاطر ويبعث على الاعتزاز بهؤلاء الرجال الأشاوس، الذين خرجوا وهبوا استجابة لأمر ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للذود عن حياض الدين والوطن، ونصرة المظلومين في بلد شقيق». وأشاد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما رآه خلال زيارته من شجاعة المرابطين وصبرهم واستبسالهم وقوة عزيمتهم واحتسابهم، وما وصلوا إليه من مستوى عالٍ في الأداء وتطور في التخطيط والجاهزية العسكرية، كما التقى بقادة القطاعات والألوية العسكرية المرابطة في نجران، وسلمهم دروعاً تذكارية، كما تسلّم منهم دروعاً بهذه المناسبة.