تمنى قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي أبها ومدربه السابق مهدي الراقدي تدخل صاحب السمو الملكي الأمير الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وقال: "أبها تدهور بشكل ملفت وكبير منذ نهاية عام 1430ه وهبوطه في عهد رئاسة سعد الأحمري من الممتاز للأولى ومن ثم للثانية ومجيء إدارة مكملة لمسيرة الأولى برئاسة الدكتور أحمد الحديثي وهما وجهان لعملة واحدة، وكم نتمنى من أمير عسير التدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بتكليف الرئيس السابق البروفيسور حمد الدوسري كونه أكثر الرؤساء نشاطا وحيوية ودراية بأسرار النادي الخفية وتنصيب الرئيس الذهبي عبدالوهاب آل مجثل برئيس أعضاء الشرف، وزمن السمسرة والشللية لابد أن ينتهي فنحن نعرف جيشا من الإعلاميين من خارج المنطقة لهم مصالح في النادي، وأملنا في الله ثم في أمير المنطقة وحبه للتفوق كما نتمنى لقاءه في اجتماع خاص نشرح له مأساة النادي ومشاكله والدخلاء الذين التصقوا بالرياضة وتسببوا في تدهور نادينا تحت غطاء أنه محب أو لاعب سابق او أكاديمي بينما هم في الحقيقة مجرد دخلاء تسببوا في التدهور". وطالب الراقدي بفتح الملفات خلال الأعوام العشرة الأخيرة والتحقيق مع إدارات النادي التي تحظى برعاية خاصة من مكتب الهيئة بعسير بدلا أن تكون رقيبا عليها وهذا أملي وأعرف أن رئيس الهيئة جاد خصوصا أن عسير وناديها الكبير ذاب بسبب المجاملات والإهمال والمحسوبيات من دون مراعاة لمشاعر الرياضيين والمواهب في المنطقة". وتساءل الراقدي قائلا: "نعرف أن الرئيس السابق من ذوي الدخل المحدود ولذلك لم يدعم النادي وتسبب في تدهوره بسبب ضعف خبرته الرياضية. متهما الصحافة بالتقصير في متابعة النادي ومجاملة الإدارة الحالية والسابقة التي دهورتا أبها وقال: "نطالب الاعلامي أن يخلص لقلمه الذي يحمله والوسيلة الإعلامية أن تقوم بواجبها من دون مجاملة لنتمكن من تطوير رياضتنا ويؤدي كل مهني واجبه بصدق من دون محسوبيات وابها لو أخذ حقه من الاهتمام لأصبح أحد أبرز الأندية في المملكة. Your browser does not support the video tag.