أكد سفير اليمن في فرنسا رياض ياسين، بأن اليمن يتعرض لأكبر تدخل من قبل حكم الملالي الإيراني، واليمن هي آخر مدينة كما قال أحد المسؤولين الإيرانيين أصبحت تحت السيطرة الإيرانية . وقال ياسين في مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس بعنوان وضع حد للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول المنطقة ووقف الانتهاكات ضد الشعب الإيراني بحضور عدد من الشخصيات العربية وشخصيات سياسية وبرلمانية من دول أجنبية: بأن إيران لم تقدم لليمن سوى السلاح من خلال إرسال السفن جيهان وطائرة اير كيان ولم تقدم الخير للشعب اليمني لا مدرسة ولا طريق ولا مستشفى، وأضاف: نتمنى أن ترسل إيران لليمن العلماء والمساعدات ونتبادل مع هذا البلد العريق صاحب الحضارة الكبيرة المعرفة والخبرات والاقتصاد والتنمية. ونقل ياسين تحياته لرئيس جمهورية اليمن عبدربه منصور هادي واعتبره الرئيس الذي وقف في وجه تغلغل الحوثي منذ البداية وأوضح للعالم رغم ما تعرض له من احتجاز داخل منزله ومن محاولة اغتياله ولكنه وصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه، وذكر ياسين بأنه خلال أقل من سنتين نحن قلبنا هذا الحلم الغير مشروع لملالي إيرانوصنعاء قريبا ستتحرر، وخاطب ياسين الجمهور الإيراني المشاركين في مؤتمر المقاومة الإيرانية قائلاً أعتقد جازماً أنكم أيضاً ستتخلصون قريباً من نظام الملالي داخل إيران ومن هذه الأنظمة القمعية التي تبدأ بالعنف والقتل والتدمير لن تكون لها إلا نهاية واحدة فقط، وأوضح ياسين بأن هناك اشكاليتان في نظام الملالي أولاً ليس لهذا النظام أي شعور بالمسؤولية سواء نحو شعبه ولا نحو منطقته ولا نحو العالم، ثم أنه لا يتمتع بالمصداقية ولا يتمتع أيضاً بأي شعور بأن في نهاية الأمر هناك بلد كبير وعريق مثل إيران سينتهي إلى مألات صعبة إذا ما توصلت الأمور إلى الحرب في هذه المنطقة، وسأل: ماذا يصدر نظام الملالي للآخرين ؟ لا يصدر إلا المليشيات، إلا سلاح في أيدي غير عاقلة ومجنونة مثل حزب الله اللبناني ومثل ميليشيات الحوثيين والميليشيات الأخرى داخل العراق وبلادنا العربية والإسلامية لتعيث بها الكثير من العبث والفساد والتدمير، مشدداً على أن نظام إيران يحاول الادعاء باطلاً بأن هناك مشكلة داخل اليمن وهي مشكلة طائفية أو دينية وهو يأتي ليساند الضعفاء كما يقولون، بينما هذا الكلام غير حقيقي وغير صحيح والجميع يعرف أن اليمن منذ أكثر من ألف عام وهو يعيش متعايش ليس هناك أي حرب بين اليمنيين لا طائفية ولا مناطقية ولا شيء آخر. وتمنى ياسين في النهاية التوفيق واللقاء في صنعاء وفي طهران، واختتم حديثه نحاول دائما أن ننبه اصدقائنا أن يتداركوا هذه الأمور، ولا يدعوا للإعلام والدعاية الإيرانية أن تنتشر وأن تشوش حقيقة ما يدور داخل العالم كله.