قال خبير في القطاع السياحي: إن كثيراً من السياح تخطوا مفهوم السياحة التقليدية، وباتوا يبحثون عن الاستمتاع بتجارب شاملة وخيارات عدة، وقضاء عطلات فاخرة وليس مجرد الإقامة في منتجعات أو فنادق فقط، علاوة على توافر الأنشطة المخصصة للأطفال والخيارات المتعددة في الإقامة والمطاعم والمقاهي، مؤكداً أن جزر المالديف توفر وجهة مثالية للسياح للاستمتاع بهذه التجارب، فهي وجهة مثالية لعشاق الاستجمام في المنتجعات الصحية الفاخرة وللغواصين، وتتميز بشواطئها المعزولة وزرقة مياها الساحر. وأوضح ديفيد تومسون الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة "جيه ايه" للمنتجعات والفنادق، أن مفهوم السفر اليوم تخطى حدود السياحة التقليدية، حيث يبحث السياح عن قضاء عطلات تمنحهم تجارب شاملة ومليئة بالذكريات التي لا تنسى. وتجذب جزر المالديف الكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم لما تتمتع به من جمال طبيعي، وتوفر مجموعة من الخيارات من الاسترخاء والتمتع بمشاهد الطبيعة الساحرة إلى النشاط والمتعة كركوب الأمواج والغطس، إضافة إلى المنتجعات الفخمة التي توفر كل مقومات الراحة والاسترخاء، إلى جانب الإطلالات الساحرة، حيث يعتبر أرخبيل المالديف العامل الأبرز في جذب الكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم لما تتمتع به جزر المالديف من جمال طبيعي يفوق الوصف، وتعد السياحة في جزر المالديف أحد مصادر الدخل القومي، ويزورها سنوياً أكثر من مليون سائح من معظم بلاد العالم.