استعرض رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء مع رئيس بعثة الأممالمتحدة في العراق يان كوبيتش إجراءات بسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات وعودة النازحين إلى مناطقهم المحررة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. وقال مكتب العبادي في بيان: بحث اللقاء الإجراءات الحكومية لبسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات والمنافذ الحدودية. وأضاف أن الاجتماع ناقش عودة النازحين وما تقدمه الأممالمتحدة من مساعدة لإعادة الاستقرار للمناطق المحررة. وأكد العبادي - بحسب البيان- أن ثوابت الحكومة الاتحادية في هذا المجال هي في صالح المواطنين الكرد. من جهتها، قالت حكومة إقليم كردستان العراق إنها تحترم قرار المحكمة الاتحادية العليا الذي يحظر انفصال الإقليم عن العراق. وأضافت في بيان: نحترم تفسير المحكمة الاتحادية العليا للمادة الأولى من الدستور، وفي نفس الوقت نؤكد إيماننا بأن يكون ذلك أساساً للبدء بحوار وطني شامل لحل الخلافات. ميدانيا، أفاد مصدر عسكري بمحافظة الأنبار العراقية الثلاثاء أن قطعات الفرقة السابعة والعشائر، بقيادة قائد الفرقة اللواء الركن نومان عبد الزوبعي بدأت بالتقدم نحو مدينة راوة أقصى غربي البلاد لتحريرها من تنظيم داعش، بمساندة طيران الجيش المروحي والتحالف الدولي. وكانت القوات بدأت عمليات عسكرية نهاية الشهر الماضي لتحرير مدينتي راوة والقائم، وتمكنت من تحرير القائم وجميع النواحي التابعة لها. وكان بعض أهالي راوة قد بدأوا بالنزوح منها. وقالت مصادر: هناك خوفا وترقبا لدى العائلات كون جميع المصادر تؤكد أن "داعش" سيخوض معركة كبيرة في القضاء الذي يعد آخر معاقله في العراق.