ما حمض الهيلورونيك Hyaluronic acid والذي يعرف تجارياً باسم الريستالين (Reskylane) أو الهيلورنين (Hyaluronan) وهو يوجد بكثرة في أجسام صغار السن في الإنسان أو الحيوان ولكن بصورة قليلة، ويمكن الحصول عليه مصنعاً في المختبرات من نتاج زراعة الخلايا. وقد يكون هذا الحمض متحداً بالكولاجين الموجود في لحوم الدواجن ولكن بصورة قليلة، ولكن أهم مصادره التجارية هو أعراف الديكة الداجنة، كما أن عظام القص لدى الدواجن تحمل هذا الحمض الهام، بالإضافة إلى مركبات أخرى هامة مثل الكولاجين، وكبريتات الكوندرتين الهامة أيضاً، وكل تلك الأنواع من المركبات الطبيعية تستخدم في علاج مشاكل روماتيزم المفاصل، وأمراض الروماتويد، إن تناول كل من الإستروجين والكوندرتين (نوع من الكولاجين) يساعد على إنتاج حمض الهيلورونيك في الجسم، ومما هو لافت للنظر أن تضاؤل كميات الإستروجين المنتج لدى السيدات يقل بتضاؤل سنين العمر، وهذا بالطبع من شأنه أن يؤدي إلى تضاؤل إنتاج حمض الهيلورونيك في الجسم ومن ثم تظهر التجاعيد المختلفة في الوجه والرقبة، وباقي أنحاء الجسم، نتيجة للنقص في كميات الحمض المتواجدة بين الأنسجة المختلفة، كما يختفي بريق الشعر قليلاً وتترهل أنسجة الجسم لديهن بشكل ملحوظ. ويوجد في الجسم البشري قدر من حمض الهيلورونيك يقدر بحوالي 15000 مليجرام، منها 3000 مليجرام تبلى وتتجدد في كل يوم، وتقل نسبة هذا الحمض في الجسم مع تقدم العمر، وفي حالات حدوث الأمراض المختلفة مما قد يؤثر على سلامة المفاصل، وحالة المخ والجلد. هناك أكثر من 9000 دراسة علمية وتقرير طبي عن هذا الحمض، متوفرة في المكتبة الوطنية للطب بأمريكا، توضح أثر تناول هذا الحمض على الجلد، والمفاصل، والعين وذلك في جميع أنواع الثدييات، والتي استفادت كثيراً من هذا الحمض المهم لتحسين الصورة العامة للشكل لتلك الأجناس.