وصف المتحدث باسم حكومة السودانية الأحد تقرير وكالة الإستخبارات الأمريكية (سي. أي. أيه) حول بلاده بالإيجابي. كان مدير الاستخبارات الأمريكية ،دانيل كوتس، قد قدم للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مؤخرا تقريراً بعنوان "تقييم التهديدات في العالم من قبل أجهزة الاستخبارات، لم يتضمن السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب، وأكد وفاء الخرطوم بجملة شروط ستمهد لرفع العقوبات المفروضة عليه منذ عشرين عاماً بشكل نهائي هذا الصيف. وقال احمد بلال عثمان، الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية ، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية (اس ام سي ) إن السودان أوفي بكافة المطلوبات لذلك يعتبر رفع العقوبات أمر عادل في حقه ، مبدياً تفاؤل حكومة السودان في أن يقوم الكونجرس والرئيس الأمريكي برفع العقوبات نهائياً وكلياً عن السودأن . واضاف "السودان متعاون في كل المجالات لذلك من الطبيعي ان يتم رفع الحظر عنه" . من جهة أخرى، كشفت لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني عن زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي للبلاد لاحقاً في إطار تبادل الزيارات للوقوف على الأوضاع توطئة لرفع العقوبات الاقتصادية كليا. وأوضح محمد مصطفى الضو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني في تصريح لل(اس أم سي ) أن الفترة القادمة سوف تشهد زيارات لوفود أمريكية تتصدرها زيارة أعضاء من الكونجرس الأمريكي للسودان، مشيراً إلى تبادل عدد من الزيارات التي تصب في مسار التقدم الملحوظ في مسيرة تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة. يذكر أن الولاياتالمتحدة أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997 .