رفعت وكالة الاستخبارات الأمريكية، جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ نظراً لوفاء الخرطوم بحزمة شروط تمهد لإلغاء العقوبات المفروضة عليها منذ 20 عاماً بشكل نهائي هذا الصيف. وقال دانيال كوتس، مدير الوكالة في تقرير قدمه للكونجرس الأمريكي: ‘‘إن إيران فقط باعتبارها الراعي الأول للإرهاب في العالم"، ولم يذكر السودان في اللائحة التي تضم إيران وسوريا‘‘ مشيراً إلى عدم وجود عراقيل من قبل الحكومة السودانية لتوزيع المساعدات الإنسانية، وهو شرط وضعته الإدارة السابقة برئاسة باراك أوباما لرفع العقوبات، واتهم في مكان آخر حكومة جنوب السودان بأنها ما زالت تستمر في "إعاقة توصيل المساعدات الإنسانية. وأكد التقرير، الذي جاء بعنوان (تقييم التهديدات في العالم من قبل أجهزة الاستخبارات)، وفاء السودان بجملة شروط ستمهد لرفع العقوبات المفروضة عليه منذ عشرين عاماً بشكل نهائي هذا الصيف، بحسب "العربية نت". وأضاف: أن النظام في السودان سيلتزم بشكل كبير بوقف العدائيات في مناطق النزاع، وهو أمر مطلوب لرفع العقوبات، رغم أن بعض الاحتكاكات بين الجيش السوداني والمتمردين ستؤدي إلى حالات عنف ونزوح منخفضة، معتبراً أن السودان غالباً يسعى لاستمرار الحوار البناء مع واشنطن، بقرارها برفع بعض العقوبات في يناير 2017.