أكد الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، مطلق المريشد، أن الشركة لم تعلق أو تؤخر سداد أي قروض، وإنما نجحت في جدولة قرض بقيمة سبعة مليارات ريال لمدة ثلاثة سنوات، قابلة للزيادة إلى 5 سنوات لشركتها التابعة "كريستل". وقال المريشد في المؤتمر الصحفي اليوم لإعلان شركة "التصنيع" عن نتائجها المالية اليوم بالرياض، إن الشركة لديها خطة للوصول بمنتجاتها لبعض الأسواق الجديدة مثل أفريقيا وأوروبا في ظل انحصار الطلب المناطق وذلك ضمن خطتها لتحسين الأداء وزيادة المبيعات. وأشار إلى أن مشروع معالجة مادة الإلمنيت بمدينة جازان لايزال العمل فيه جارياً على الإصلاحات الفنية والاختبارات والفحص وأعمال إعادة التهيئة تمهيداً للتشغيل المتوقع أن يكون خلال النصف الأول من العام المقبل. وبين أن مشروع مصنع التيتانيوم الإسفنجي والمخطط له أن ينتج 15.6 ألف طن سنوياً يتقدم حسب المخطط له ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في النصف الثاني من العام 2017. وعزا المهندس المريشد سبب هذه النتائج الإيجابية للشركة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى زيادة الكميات المباعة وانخفاض تكلفة بعض مواد اللقيم وزيادة الإيرادات الأخرى، بالرغم من انخفاض متوسط أسعار بيع بعض المنتجات وزيادة تكلفة التمويل. وأكد أن الشركة ماضية في العمل على برنامج إعادة الهيكلة وجدولة القروض المستحقة ضمن خطة تعتمد على التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي والمحلي. من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية فواز الفواز، إن الشركة استطاعت التحكم بالتكاليف من خلال جانبين الأول ببرنامج إعادة الهيكلة والذي يشمل ضغط التكاليف الثابتة وتحسين الأداء في الكثير من السياسات التشغيلية، بينما الجانب الاخر جاء بسبب انخفاض تكلفة بعض مواد اللقيم. وأضاف الفواز أن التأثير المالي لتعديل أسعار منتجات الطاقة واستهلاك الكهرباء سيكون في حدود 190 مليون ريال تقريبا على نتائج الشركة في عام 2016. وبلغ إجمالي قيمة المبيعات الموحدة للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2016م مبلغ 3.86 مليارات ريال مقارنة بمبلغ 3.61 مليارات ريال عن الفترة المماثلة من عام 2015م بزيادة قدرها 7%. كما حققت الشركة أرباحاً تشغيلية خلال الربع الثالث بقيمة 444.6 مليون ريال مقارنة بخسارة تشغيلية قدرها 47.8 مليون ريال عن الربع المماثل من العام السابق. وبهذا تكون الشركة قد حققت أرباحاً قدرها 131 مليون ريال خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016م مقارنة بصافي خسارة قدرها 737 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من عام 2015.